رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتزامن مع انتخابات الطائفة.. أبرز جهود الكنيسة الإنجيلية في الصحة والتنمية بمصر

كنيسة
كنيسة

تجري الطائفة الإنجيلية بمصر، غدًا الجمعة، انتخابات على مقعد رئيس الطائفة الإنجيلية، ونائب رئيس الطائفة الإنجيلية،  وقال القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في مقال له عن «الحضور الإنجيلي في مصر»، أنه ليس التعليم فقط بل في الصحة أيضًا كان للكنيسة دور هام، إذ بدأت الخدمة الطبية للكنيسة الإنجيلية المشيخية في أسيوط سنة 1870 وأقيم مستشفى أسيوط (المستشفى الأمريكاني بأسيوط والذي تسمى بعد ذلك بمستشفى الإيمان) سنة 1901. 

 وبعد ذلك بعامين تم افتتاح مستشفى طنطا والذي تسمى بالمستشفى الأمريكي، وفي سنة 1953 تمّ افتتاح المستشفى الإنجيلي، الذي أنشأته الجمعية الخيرية الإنجيلية العامة وهو يتبع حاليًا المؤسسة العلاجية لمحافظة القاهرة، كما يوجد حاليًا الصرح العملاق ألا وهو المركز الطبي الإنجيلي بالقاهرة، وتابع اهتمت الكنيسة أيضًا بإعداد الممرضات، فافتتحت مدرسة للتمريض بأسيوط سنة 1925 ومدرسة أخرى بطنطا سنة 1949.

- الدور الفعال للكنيسة في المجال التنموي

وواصل كما كان ولازال للكنيسة الإنجيلية دورًا فاعلاً في مجال العمل التنموي عددًا كبير من مؤسسات المجتمع المدني التي لها جذور إنجيلية، ومن أقدمها الجمعية الإنجيلية لخدمة الإنسان التي تأسست عام 1917، والآن في مصر العديد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني التي لها جذور إنجيلية تعمل في حقل التنمية لخدمة الإنسان بدون النظر للدين أو العرق أو الجنس.

وتابع لا يمكننا حين نتحدث عن العمل التنموي  دون أن نتطرق لدور الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وللراحل الدكتور القس صموئيل حبيب الذي أسس الهيئة القبطية الإنجيلية عام 1960، لخدمة الجميع وتعمل الهيئة حاليًا في أكثر من مائة مجتمع من المجتمعات الفقيرة والأشد فقرًا والعشوائية في ثماني محافظات، في العديد من المجالات التنموية والقروض الصغيرة والمتناهية الصغر، والنشر، ودعم ثقافة الحوار والتعددية وتصل بخدماتها إلى أكثر من مليوني مواطن مصري بلا تفرقة في الجنس أو الدين.

وتابع رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر قد تعددت أساليب عمل الهيئة عبر رحلتها الطويلة من الزمن، حيث قدمت تجربتها للمئات من الجمعيات الأهلية التي ساعدت على إنشائها والوقوف بجانبها حتى تستطيع أن تقوم برسالتها أيضا أقامت العديد من البرامج الخدمية مثل برنامج الرعاية بالمحبة لتدريب الشباب على رعاية المرضى والمسنين داخل محال إقامتهم، والذي استقل حاليًا وأصبح مشروعًا قائمًا بذاته، إلى جانب ذلك تسعى الهيئة جاهدة في إعداد وتدريب قيادات تطوعية داخل المجتمعات التي تعمل بها، وصل عددهم إلى أكثر من 5 آلاف متطوع ومتطوعة، كل ذلك ساهم في إحداث نقلة نوعية داخل هذه المجتمعات.

 واختتم لم يقتصر العمل الإنجيلي التنموي في مصر على الدور الذى تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بل امتد ليشمل إنشاء جمعيات أهلية جديدة البعض منها يتبع الكنائس المحلية، أيضا هناك بعض الكنائس التى تقوم حاليًا بتقديم نماذج مختلفة من الخدمات الاجتماعية لسكان المناطق التي تقع فيها في كل أرجاء مصر.