«الصحة العالمية» تعلن موافقة الأسد على فتح المزيد من المعابر الحدودية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أنها تحتاج إلى مضاعفة التبرعات لسوريا، لافتة إلى أن المساعدات التي دخلت البلاد عبر المعابر كانت موجودة قبل الزلزال. 

وأعلن مدير المنظمة العالمية: "طلبنا من الأسد فتح المزيد من المعابر الحدودية ووافق"، مشيرًا إلى أن المنظمة تقدم الدعم الطبي للناجين من الزلزال. 

وتابعت الصحة العالمية أن الناجين من الزلزال في سوريا يعيشون بلا مأوى أو غذاء أو مياه نظيفة، وفق شبكة سكاي نيوز الإخبارية. 

وقالت د. إيمان الشنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، إن الوضوع في سوريا شديد الصعوبة، مشيرة أن هناك اكتظاظا كبيرا في الحدائق العامة بسبب فقدان المواطنين منازلهم ولهذا احتمالية انتشار الأوبئة والأمراض مرتفعة بصورة كبيرة.

زلزال سوريا

وأكدت الشنقيطي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامي رامي رضوان، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن سوريا كانت مدمرة قبل الزلزال بسبب الحرب السورية وفيروس كورنا الذي تفشي في البلاد، وبالتالي المواطنون غير محتملين لتلك الكوارث الطبيعية على الإطلاق.

سوريون تحت الأنقاض 

أضافت أنها تتقدم بخالص الشكر والتقدير لكافة الدول العربية على إرسالها الكثير من فرق الإنقاذ والمساعدات المالية لإنقاذ المواطنين السوريين من تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن جميع المواطنين السوريين الذين مروا بهذا الحادث من الضروري أن يتم خضوعهم للعلاج النفسي، حيث يوجد أطفال استيقظوا من النوم فاقدين جميع أفراد أسرتهم، ولهذا الدعم النفسي عامل مهم وضروري حتى يستطيعوا تخطي تلك الصدمة الكبيرة.

منظمة الصحة العالمية 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية إنقاذ سبعة أشخاص في سوريا وتركيا، اليوم الثلاثاء، بعد ثمانية أيام من وقوع الزلزال المدمر، لكن الآمال في العثور على ناجين آخرين بات يتضاءل.

وذكرت تقارير دولية أنه مع دخول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة المنكوبة شمال غرب سوريا عبر معبر باب السلامة، ارتفع إجمالي عدد القتلى إلى قرابة 38000، بما في ذلك 31974 في تركيا وما لا يقل عن 5714 في سوريا- وهو رقم من المتوقع أن يستمر ارتفاع، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.