رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الري يستعرض التطبيقات الذكية لمتابعة الخطة الاستثمارية والتعديات وتوفير المياه

إجتماع وزير الرى
إجتماع وزير الرى

تقوم وزارة الموارد المائية والري، بتطوير عدة تطبيقات لنظم الري الذكي، وذلك للمساهمة فى ترشيد المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، من خلال ربط إحتياجات النبات بدرجة رطوبة التربة وعدد من العوامل الأخرى مثل الملوحة ودرجة الحرارة وغيرها، إضافة إلى متابعة التعديات على النيل ومنشآت الحماية من السيول.

يأتي ذلك فيما عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لمتابعة موقف التطبيقات التي تم إنشاؤها بمعرفة مهندسي مركز المعلومات التابع لقطاع التخطيط، وذلك في مجال إدارة الخطة الاستثمارية وحصر موجودات المخازن وصيانة السيارات والمعدات ومتابعة الشكاوى والطلبات وبيانات نوعية المياه وزمامات الري الحديث والجزر والمراسي النهرية.

كما تم خلال الاجتماع الذي ترأسه وزير الموارد المائية والري، اليوم الأحد، استعراض إستخدام التطبيقات الجديدة لمتابعة التعديات على نهر النيل ومواقع المخالفات والتعديات وحصر منشآت الحماية من السيول وبيانات مخرات السيول والآبار الجوفية.

كما أشار الدكتور هانى سويلم، إلى أهمية التطبيقات الجديدة ومنها تطبيقات على التليفون المحمول، فى 
حصر أعمال تشغيل وصيانة وعمرات محطات الرفع وحصر المخالفات بالمناطق الشاطئية.

تم عقد الاجتماع بحضور كل من المهندس وليد حقيقى رئيس قطاع التخطيط، والمهندس أحمد فاروق مدير عام المكتب الفني للوزير، والمهندسة أمل جاسر مدير عام مركز المعلومات الرئيسي، والمهندس عبد الرحيم يحيى معاون الوزير للتعاون الإقليمي، والمهندس سامح عمر بمكتب فنى الوكيل الدائم للوزارة، والمهندس أحمد نشأت بالمكتب الفني لوزير الري.

كذلك، حضر الاجتماع، المهندسة رانيا عبد الهادى بمركز المعلومات الرئيسي، والمهندس شادي عزام بمركز المعلومات الرئيسي، والمهندس وائل عبد اللطيف بمركز المعلومات الرئيسي بالوزارة.

مؤشر يبين درجة رطوبة التربة ومدى احتياجها للري

وقام مهندسو وزارة الموارد المائية والري، بوضع تطبيقات وإنتاج جهاز لقياس درجة رطوبة التربة الزراعية، وذلك لتحديد مدى إحتياج الزراعات للمياه من خلال مؤشر يبين درجة رطوبة التربة ومدى احتياجها للري من عدمه للمساهمة في تنظيم عملية الري وترشيد إستهلاك المياه، وأيضًا زيادة إنتاجية المحاصيل ورفع مستوى جودتها لتصديرها.