رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبوالسعود محمد: برنامجى يتضمن تأسيس جمعية إسكان الصحفيين وأسرهم

أبو السعود محمد
أبو السعود محمد

قال الكاتب الصحفي أبوالسعود محمد، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن رؤيته في إحياء لجنة الإسكان والمشروعات تتضمن تأسيس جمعية إسكان الصحفيين وأسرهم لتكون إحدى أذرع لجنة الإسكان التي توفر إسكانًا مناسبًا لجميع الزملاء وأبنائهم.

وأضاف في بيانه: "عندما حددت هدفي من الترشح لانتخابات التجديد النصفي بمجلس نقابة الصحفيين هذه المرة، اخترت أن يكون إحياء لجنة الإسكان، وهي واحدة من اللجان شديدة الأهمية في النقابة خاصة لشباب الصحفيين وأبناء الزملاء، ولم يأت الكلام عن إحياء اللجنة  للدعاية الانتخابية، بل هو هدف حقيقي وجدت الزملاء والزميلات في حاجة إلى تحقيقه بعدما مرت اللجنة بتوقف طويل خلال الفترة الماضية".

ولفت: "قد كنت بحمد الله وفضله ودعم الزملاء حققت من العمل في اللجنة الكثير، بتوفير وحدات للزملاء متنوعة الأسعار والمصادر بلغت ما يقرب من ١٥٠٠ بأكتوبر ومدينتي والعاصمة الإدارية، بالإضافة إلى توفير عدد من المقابر بلغت حوالي ٣٠٠ مقبرة للزملاء من المسلمين والمسيحيين، كما حققت من خلال اللجنة دخلًا مستمرًا للنقابة بلغ حتى الآن ما يقرب من ١٠ ملايين جنيه من خلال رسوم بيع وحدات مدينتي المتكرر".

وتابع: "الآن اللجنة ليست لجنة إسكان فقط في مسماها الكامل هو لجنة الإسكان والمشروعات فقد وضعت اللبنة الأولى لمشروع مستشفى الصحفيين بالحصول على قطعة أرض بالسادس من أكتوبر، سوف أعمل خلال المرحلة المقبلة على استكمالها بإذن الله، والآن في رؤيتي الجديدة لإحياء لجنة الإسكان"، مضيفًا: "أرى أن لجنة الإسكان يجب ألا تتوقف على توفير وحدات سكنية من وزارة الإسكان أو الأوقاف فقط، ولكن لا بد أن يحصل الصحفيون على أراضٍ مختلفة لبناء وحدات سكنية أو مصيفية أو حتى زراعية بأسعار مناسبة". 

وأوضح أن ذلك يستلزم البدء فورًا في تأسيس جمعية إسكان الصحفيين وأسرهم لتكون إحدى أذرع لجنة الإسكان التي توفر إسكانًا مناسبًا لجميع الزملاء وأبنائهم، وتفعيل بروتوكولات التعاون مع وزارة الإسكان التي تؤكد أحقية النقابة بتخصيص وحدات سكنية متنوعة ومناسبة الأسعار للشباب في كل محافظات مصر، وتشكيل مجلس أمناء من الحاجزين بمدينة الصحفيين المتعثرة، يكون له كل الصلاحيات الفعلية، وإعلام جميع الحاجزين بالوضع الراهن دون تزييف للحقيقة، لحل المشكلة بأسرع وقت.

واختتم: "ويستلزم أيضًا السعي للحصول على وحدات جاهزة التسليم في الشركات الخاصة مثل مدينتي والرحاب وشركات أخرى بالتقسيط في مناطق متعددة تتناسب مع دخل الزملاء، وتشكيل مجلس أمناء من الصحفيين والمهتمين لاستكمال حلم إنشاء مستشفى الصحفيين"، معلنًا البدء في تسجيل أسماء الزملاء الراغبين في الاشتراك بجمعية إسكان الصحفيين وأسرهم بداية من الغد.