رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القاهرة الإخبارية» تحسم الجدل بشأن انتظار «الشرق الأوسط» زلزالًا مدمرًا جديدًا الفترة المقبلة

 زلزال تركيا
زلزال تركيا

حسم الدكتور نجيب أبوكركي أستاذ علم الزلازل بالجامعة الأردنية، الجدل حول انتظار الشرق الأوسط زلزالًا جديدًا خلال الأيام المقبلة، مؤكدًا أن تواصل توابع زلزال تركيا وسوريا أمر متوقع ولا أحد يتوقع متى سيوقف خلال أسابيع أو أشهر.

وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "في المناطق التي أثر بها هذا الزلزال، فإن هناك الكثير من الأبنية سقطت وهناك أبنية أخرى أصبحت ضعيفة ومن ثم، فإنه من المحتمل أن هذه الأبنية يلحقها المزيد من الدمار"، حتى ولو بفعل هزات ارتدادية بسيطة نتيجة لما حدث لها من هلهلة.

وعن مدى كارثية الزلزال وفقًا لدرجته، تابع: "كارثية الزلزال لا تعتمد فقط على مقياس ريختر، في التاريخ هناك زلازل بسيطة من حيث قوتها على مقياس ريختر كزلزال أغادير في عام 1960، التي كانت تقدر بنحو 5.6 درجة، لكنه أدى إلى دمار شامل في المدينة و15 قتيلًا".

وحول التكهنات حول احتمالية وجود زلزال مدمر للشرق الأوسط، قال: "من الكارثي وجود ما يتعلق بتوقعات بزلازل وهزات أرضية، لأنه غير واقعي أو حقيقي، لافتًا إلى أن العالم الذي أبدى للعالم كله توقعاته من الممكن أنه بناها وفقًا لاحتمالية حدوث توابع للزلزال تمتد لأسابيع أو شهور أيضًا.

وواصل: "هناك الكثير من الغموض وعلامات الاستفهام من حيث التخصص والمنهجية والنتائج والاستغلال الإعلامي، وكل ذلك يؤكد أنه علينا ألا نستمع إلى مثل التكهنات المتعلقة باحتمالية حدوث زلازل مدمرة أخرى"، مشيرًا إلى أن القوة التدميرية للزلزال تعتمد على مجموعة عوامل، منها قوة الزلزال، لكن هناك عوامل أخرى هي الأساسات ونوع التربة الموجودة في المنطقة وجودة البناء وما إلى ذلك.