رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقوبات أمريكية على مجموعة روسية للقرصنة الإلكترونية

للقرصنة الإلكترونية
للقرصنة الإلكترونية

أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، الخميس، فرض عقوبات على مجموعة روسية للقرصنة الإلكترونية مرتبطة بالاستخبارات الروسية واشتهرت خلال فترة تفشي وباء كوفيد باختراق أنظمة المستشفيات وسرقة بياناتها المالية.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن المجموعة التي تستخدم شبكة  تريكبوت  للبرمجيات الخبيثة بدأت نشاطها في موسكو عام 2014 بشن هجمات إلكترونية على الشركات عبر استخدام ما تسمى فيروسات حصان طروادة.

ومنذ ذلك الحين أصابت فيروسات الـ«تريكبوت» ملايين الحواسيب في العالم قبل أن تتطور إلى برامج فدية تستخدم لابتزاز الشركات عن طريق تشفير بياناتها ومطالبتها لاحقا بالمال مقابل تحريرها، وفقاً لبيان وزارة الخزانة الأميركية.

وأضافت وزارة الخزانة أنه خلال فترة وباء كوفيد «تباهى أعضاء مجموعة التريكبوت علنا بسهولة استهداف المنشآت الطبية والسرعة التي يتم بها دفع الفِدى».

وتضمن بيان إعلان العقوبات سبعة أعضاء في المجموعة، بعضهم «يرتبطون بأجهزة الاستخبارات الروسية».

 

العقوبات ضد روسيا بدأت بحظر النفط 

وقال الدكتور عامر الشوبكي، خبير شئون النفط والطاقة، إن العقوبات ضد روسيا بدأت بحظر النفط الروسي والآن العقوبات على المنتجات النفطية المكررة.

وأضاف الشوبكي أن هناك أضرارًا على جميع الجهات، حيث يُعتقد بأن أوروبا ممتلئة بالديزل إلا أنه قد يكون هناك شح في المخزون مطلع الصيف المقبل، وفق تقارير صادرة خلال اليومين الماضيين. 

وأكد أن الهدف الأساسي من تلك العقوبات تقليل إيرادات روسيا ومحاولة منعها من إكمال حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن هذا الهدف لم يحدث حتى الآن حيث لم تتم السيطرة على الإمكانات الروسية الضخمة.

وأشار إلى أن روسيا ما زالت تصدر نفطها إلى العالم والنقص في الإمدادات الروسية لا يتجاوز 700 ألف برميل، مؤكدًا أن هذا لم يمنع روسيا من إكمال حربها في أوكرانيا.