عضو بالشيوخ: الدولة حريصة على تماسك الأسرة واستقرارها
قال مصطفى قدري، عضو مجلس الشيوخ، إن مشكلة العنف الأسرى من أهم المشاكل التي تواجه المجتمع المصري التي وجب علينا مواجهتها عبر منظومة تشريعية واضحة ووضع حلول لها.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة التي عقدها مجلس الشيوخ اليوم، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، لمناقشة ظاهرة العنف الأسرى، الأسباب والآثار وسبل المواجهة.
وأكد الشريف أن أسباب العنف الأسري ينحصر في الزواج المبكر، ومستوى التعليم، والزيادة السكانية والتربية الأسرية وانتشار المخدرات.
وأوضح أن انخفاض مستوى الدخل في ظل ارتفاع الأسعار والزيادة السكانية وانتشار المخدرات كل هذه الأسباب تساعد أيضًا على العنف البشري.
ولخص الشريف الحلول المناسبة لمواجهة ظاهرة العنف في عدة نقاط وهى أن نتوسع في إنشاء وحدات الدفع النفس، وتفعيل أدوار أندية الطفل والفتاة والسكان داخل مراكز الشباب، وتيسير شروط المشروعات متناهية ومتوسطة الصغر، وتأهيل الأئمة والقساوسة على تناول قضايا الأسرة.
كما طالب وزارة الأوقاف بإنشاء منصة إلكترونية تتضمن ما يحتاجه الخطيب والداعية من قضايا تمس اهتمام الفئات المستهدفة، والرقابة على المواد الدرامية والسينمائية وتجديد الرقابة على أي مشاهد يترتب عليها تعزيز ظاهرة العنف داخل الأسرة، والرقابة على الأسواق لضبط الأسعار.
وأضاف أن الأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق والوطنية، مشيدًا بالدولة المصرية وحرصها على تماسك الأسرة المصرية، واستقرارها وترسيخ قيمها.
