رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشادة واسعة بتوجيه عوائد رعاية منتدى شباب العالم لمشروعات تنموية

منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم

حظى إعلان إدارة منتدى شباب العالم بعدم عقد النسخة الخامسة من المنتدى، وتوجيه عوائد حقوق الرعاية المخصصة لهذه النسخة لتنفيذ مشروعات وبرامج تنموية ومبادرات، بإشادة كبيرة من قبل الأحزاب السياسية، وأعضاء فى مجلسى النواب والشيوخ، إلى جانب مسئولى الحوار الوطنى.

وقال برلمانيون وقيادات حزبية ومسئولون عن الحوار الوطنى، إن هذا القرار يمنح فرصة لتنفيذ التوصيات الصادرة عن النسخ الأربع السابقة من منتدى شباب العالم على أرض الواقع، ودعم المواطن البسيط وتلبية احتياجاته فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الراهنة.

الحوار الوطنى: قرار يدفع مسيرة البناء والتنمية التى أرسى دعائمها الرئيس السيسى

ثمّن مجلس أمناء الحوار الوطنى قرار منتدى شباب العالم بأن تكون نسخته الخامسة لهذا العام مخصصة لتنفيذ برامج ومبادرات تنموية، بدلًا من مناقشة سُبل تحقيقها وتحويلها إلى واقع عملى.

وذكر مجلس الأمناء، فى بيان، أن قرار عدم إطلاق النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم بشكله السنوى المعهود فى مدينة شرم الشيخ، وتوجيه عوائد حقوق الرعاية المخصصة لتنظيمه لتنفيذ مبادرات ومشروعات وبرامج تنموية- سيسهم بشكل كبير فى دفع مسيرة البناء والتنمية، التى أرسى دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيسى ضمن الجمهورية الجديدة، وبما يخدم صالح المواطن ويوفر له حياة كريمة.

وأضاف: «من المقرر أن تؤخذ بعين الاعتبار، حزمة البرامج والمبادرات التى تم الإعلان عن إطلاقها والبدء فى تنفيذها، ضمن المحاور الرئيسية الثلاثة بالحوار الوطنى: السياسى والاقتصادى والمجتمعى، بهدف مشاركة الرؤى والأفكار من خلال مساحات مشتركة، لاستكمال دعائم التنمية ذات التأثير المباشر على المواطنين، والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، فى ظل الظروف الاقتصادية التى يشهدها العالم فى الوقت الحالى».

وقالت ريهام الشبراوى، مقرر مساعد لجنة «الأسرة والتماسك المجتمعى» فى الحوار الوطنى، إن المنتدى يواصل تقديم دوره فى إرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم.

وأضافت: «تخصيص النسخة الخامسة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وكذلك التوصيات الصادرة عن النسخ الأربع السابقة، مسألة تشير لجدية الدولة فى تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية الهامة».

وتوقعت أن تكون للنسخة الخامسة من منتدى شباب العالم قدرة حقيقية على الخروج بقرارات وإجراءات ذات تأثير مباشر على المواطنين والشباب، بالتعاون مع شركاء المنتدى من مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية.

وأعربت عن ثقتها فى النجاح المطلق لتلك النسخة، بفضل الجهود والعقول الوطنية المخلصة، خاصة فى تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات على أرض الواقع، ليس لصالح مصر فحسب بل للعالم كله.

وأشارت إلى تصريحات إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، التى قالت فيها إن منتدى شباب العالم صاحب إسهامات خاصة فى مناقشة القضايا الدولية، معربة عن تفاؤلها بأن تكون النسخة الخامسة دعوة لتنفيذ التنمية بدلًا من مناقشة سُبل تحقيقها.

نواب: يراعى الظروف الاقتصادية الاستثنائية.. ويزيد الإنتاج

رحبت النائبة مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، بقرار إدارة منتدى شباب العالم، فى ظل مرور مصر والعديد من دول العالم بظروف استثنائية فى غاية الصعوبة.

وقالت عضو مجلس النواب: «أتمنى تنفيذ المبادرات التى تم الإعلان عنها فى أسرع وقت ممكن، حتى تؤتى ثمارها ويشعر بأثرها عدد كبير من المواطنين».

ورأت النائبة آية مدنى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن تغيير شكل النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم، وتحولها من مناقشة سبل تحقيق التنمية إلى التنفيذ- يعد نجاحًا رائعًا للمنتدى، وينقل صورة مهمة عن شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، القائمين على إدارة وتنظيم المنتدى. وأضافت: «القرار يعكس أن شباب البرنامج الرئاسى على وعى كامل بالتطورات العالمية، وأنه فى وقت الصعاب تتحول أفكار الشباب من مجرد نقاشات وتوصيات إلى يد تشارك فى حل الأزمات بالعمل وليس الكلام فقط».

وأشادت باختيار إدارة المنتدى مجموعة من البرامج والمبادرات التى سيتم إطلاقها والبدء فى تنفيذها، وتشمل مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومبادرة «التعلّم للكسب»، التى تهدف إلى تأهيل الشباب المصرى والعربى والإفريقى والوافدين لسوق العمل، وبرنامج لمواجهة تحديات الأمن الغذائى من خلال تطوير قدرات المزارعين والقائمين على الصناعات الغذائية فى مصر وإفريقيا.

وقال النائب خالد بدوى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن القرار يعكس وعى وإدراك القيادة السياسية والقائمين عليه بمتطلبات المرحلة الراهنة، فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر والعالم. وأضاف «بدوى»: «فخور بكونى أحد أبناء وخريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، المسئول عن إدارة المنتدى فى نسخه الأربع السابقة، والتى حازت على إشادات دولية وعالمية، لما حققته من نجاحات على أرض الواقع»، مشددًا على أن قرار عدم إطلاق النسخة الخامسة ينم عن شباب واعٍ مدرك للمسئولية التى أسندت إليه تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى. كما أشاد بإعلان إدارة الحوار الوطنى الأخذ بعين الاعتبار حزمة البرامج والمبادرات التى تم الإعلان عن إطلاقها والبدء فى تنفيذها، ضمن المحاور الرئيسة الثلاثة بالحوار الوطنى: «السياسى والاقتصادى والمجتمعى». وقال معلقًا على هذا القرار: «كل مؤسسات الدولة تسعى جنبًا إلى جنب لدفع مسيرة البناء والتنمية إلى الأمام»، موجهًا الشكر لإدارة الحوار الوطنى لحرصها على وجود مساحات مشتركة بين الجميع خاصة الشباب.

وأثنى على تضمن البرامج والمبادرات التى سيتم إطلاقها والبدء فى تنفيذها، مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، تقوم على دعم رواد الأعمال، لبدء أعمالهم أو زيادة حجم أنشطتهم، من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة، يتم فيها تقديم الدعم الفنى للعاملين بالمجال الصناعى فى جميع المحافظات، خاصة قرى ومراكز مبادرة «حياة كريمة». ووصف النائب محمد الجبلاوى، وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، القرار بأنه صائب وحكيم، ويعكس شعور القائمين على إدارة المنتدى بتداعيات الظروف الاقتصادية الحالية. وقال «الجبلاوى»: «عدم إطلاق منتدى شباب العالم هذا العام جاء حرصًا من إدارة المنتدى وإيمانها بالمشاركة فى تخفيف الأعباء الاقتصادية، ودفع عجلة التنمية فى أهم القطاعات التى تمس المواطنين». ونبه إلى أن «عدم إطلاق المنتدى لهذا العام ليس معناه أن المنتدى سيتوقف، بل القول الأصح هو أنه سيعقد بشكل مختلف، من خلال تنفيذ عدد من المبادرات الهامة»، معتبرًا أن النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم هذا العام تعد دعوة لتنفيذ التنمية بدلًا من مناقشة سبل تحقيقها.

«تنسيقية الأحزاب»: يعكس إدراك شباب البرنامج الرئاسى بالمتغيرات الدولية

أشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالقرار، معتبرة أنه يعكس وعى وإدراك شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، القائمين على إدارة وتنظيم منتدى شباب العالم، بالمتغيرات الدولية، والتداعيات الإنسانية والاقتصادية للأزمة التى يشهدها العالم خلال الفترة الأخيرة.

وفى سياق متصل أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ١٠ مبادرات جديدة تشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية.

وقدّم أعضاء التنسيقية عددًا من المبادرات لتنمية الحياة السياسية ورفع كفاءة الاقتصاد الوطنى وتعزيز القدرات الإبداعية والقيم الاجتماعية البناءة.

يأتى ذلك بالتزامن مع إطلاق نسخة جديدة من المنتديات، وعقب أيام على إعلان استراتيجية ٢٠٢٣ وانضمام أعضاء جدد من مختلف الأحزاب السياسية والكوادر الفاعلة فى مصر.

وأطلقت التنسيقية المشروع الرئيسى لعام ٢٠٢٣ تحت عنوان «البناء المتعدد» الذى يشمل عدة محاور، أبرزها الصحة النفسية وإعداد النشء والتماسك الأسرى ومسار العائلة المقدسة.

ومنذ مطلع العام الجارى، شهدت التنسيقية حراكًا كبيرًا على جميع المستويات ما يعزز مكانتها كمنصة حوار سياسى ومظلة جامعة لكل التيارات والأحزاب والكوادر المهنية والأكاديمية المهتمة بالشأن العام.

نقيب المهندسين: الدولة حريصة على تحسين الوضع الاقتصادى

قال المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين، إن حزم البرامج والمبادرات التى أعلنتها إدارة المنتدى تعكس حرص الدولة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، على تحسين الوضع الاقتصادى للأسر المصرية، بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يعمل على تخفيف الأعباء الاقتصادية ودفع عجلة التنمية.

وأضاف النبراوى، لـ«الدستور»، أن مبادرة «حياة كريمة» أحدثت نقلة نوعية فى المراكز والقرى الأولى بالرعاية والدعم، ومن ثم فدعمها سوف يزيد فرص تنفيذ المشروعات فى هذه المبادرة، ويُحدث تأثيرًا مباشرًا إيجابيًا على حياة المواطنين. 

ولفت إلى أن قرارات إدارة المنتدى تعكس حرص الدولة على تأهيل الشباب لسوق العمل، وكذلك دعم الصناعات الغذائية فى مصر لمواجهة الأزمات العالمية.

أحزاب: يعكس توجه الدولة للتنمية على أرض الواقع ومراعاتها المتغيرات العالمية

قال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن القرار صائب فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها السلبية على أسعار السلع والمنتجات.

وذكر موسى مصطفى، فى بيان، أن استغلال أموال الرعاية فى دعم العمل والصناعة والإنتاج توجه اقتصادى منطقى وصائب، مثمنًا إطلاق المنتدى منصة للمتطوعين لنشر ثقافة التطوع ودعم وتأهيل ورفع قدرات المشاركين فى الأعمال التنموية والخيرية.

كما قال حزب المؤتمر إن قرار المنتدى دعوة لسرعة تحقيق التنمية على أرض الواقع، مشيرًا إلى أهمية تنفيذ حزمة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية الهامة ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر.

وقال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس الحزب، إن المبادرات التى سيتم تنفيذها تشمل مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومبادرة «التعلم للكسب» الهادفة لتأهيل الشباب المصرى والعربى والإفريقى والوافدين لسوق العمل، وبرنامج لمواجهة تحديات الأمن الغذائى، من خلال برامج دعم لتطوير قدرات المزارعين والقائمين على الصناعات الغذائية فى مصر وإفريقيا.

وأضاف أنها تتضمن إطلاق برنامج لدعم الصحة النفسية، الذى يستهدف تقديم الدعم النفسى خاصة للاجئين والمهاجرين والوافدين من مناطق الصراع والنزاعات، وإطلاق مبادرة دولية لدعم وتمكين هذه الشريحة وتعزيز أوجه دمجهم فى الأنظمة التعليمية، وتسهيل الوصول لخدمات الرعاية الصحية، وبرامج الحماية الاجتماعية.

وذكر أن المنتدى منصة حوارية لمختلف القوى الشبابية حول العالم لكن برؤية مصرية. 

من جهته، قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب «إرادة جيل»، إن قرار إدارة المنتدى يعكس مراعاة القيادة السياسية ومنظمى فعاليات المنتدى المتغيرات العالمية المتتالية والتداعيات الاقتصادية التى شكلت أعباء إضافية على الجميع، وهو ما يستلزم تخفيف هذه الأعباء ودفع عجلة التنمية.

وذكر أن الحزم والمبادرات المطروحة تتمثل فى مجموعة مشروعات صغيرة ومتوسطة، إضافة إلى دعم رواد الأعمال لزيادة حجم أنشطتهم، من خلال برامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة فى جميع المحافظات.

وفى السياق ذاته، قال النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، إن القرار ليس فقط رشيدًا بل إيجابيًا فى دلالته.

وأضاف أنه رغم كون المنتدى يمول بالكامل من خارج موازنة الدولة، إلا أن حكمة القرار كانت حاضرة، وتتجسد فى تفهم أبعاد الأوضاع المحلية والعالمية، وقطع الطريق على المغرضين الذين يتاجرون ويستثمرون فى نشر اليأس والتضليل ومحاولة بث الفرقة بين مكونات المجتمع.

«القومى للمرأة»: خطوة فى صميم احتياجات واهتمامات الشباب 

 

قالت الدكتورة مايا مرسى، إن المجلس القومى للمرأة، بجميع عضواته وأعضائه، مع هذا التوجه لتنفيذ التنمية بدلًا من مناقشة تحقيقها فى المنتدى، مضيفة: «كل التحية والتقدير لإدارة المنتدى».

وأشادت بحزمة المبادرات والبرامج التى أعلنت عنها إدارة المنتدى، وسيتم إطلاقها والبدء فى تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وأضافت: «إن هذه المبادرات التنموية التى تم طرحها هى قراءة للواقع، وتأتى فى صميم احتياجات واهتمامات الشباب والفتيات».

مبادرات النسخة الخامسة:

أولاً: إطلاق مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التى تقوم على دعم رواد الأعمال لبدء أعمالهم أو زيادة حجم أنشطتهم، من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة، يتم فيها تقديم الدعم الفنى للعاملين بالمجال الصناعى فى جميع محافظات مصر وبالأخص فى قرى ومراكز حياة كريمة، وذلك بالتعاون مع مبادرة «ابدأ» لتطوير الصناعة المصرية ومؤسسة حياة كريمة واتحاد الصناعات المصرية وشركة انطلاق، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومنظمة العمل الدولية. 

ثانيًا: إطلاق مبادرة «التعلّم للكسب» التى تهدف إلى تأهيل الشباب المصرى والعربى والإفريقى والوافدين لسوق العمل، للتغلب على العوائق المتعلقة بتطوير مهارات العمل المطلوبة وتمكينهم من الحصول على الوظائف اللائقة، وسيتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأكاديمية الوطنية للتدريب.  

ثالثًا: تنفيذ برنامج لمواجهة تحديات الأمن الغذائى من خلال تقديم برامج دعم لتطوير قدرات المزارعين والقائمين على الصناعات الغذائية فى مصر وإفريقيا، ويشارك فى تنفيذ هذا البرنامج مبادرة ابدأ والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى ومؤسسة حياة كريمة، ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

رابعًا: إطلاق برنامج لدعم الصحة النفسية الذى يستهدف تقديم الدعم النفسى، خاصة اللاجئين والمهاجرين والوافدين من مناطق صراع وحروب ونزاعات، وتقديم أوجه الرعاية الصحية والنفسية والمجتمعية لهم ولأسرهم، وذلك بالتعاون مع مؤسسة «فاهم» ومنظمة الصحة العالمية.

خامسًا:  إطلاق مبادرة دولية لدعم وتمكين اللاجئين والمهاجرين وتعزيز أوجه دمجهم فى الأنظمة التعليمية، وسهولة الوصول لخدمات الرعاية الصحية، وبرامج الحماية الاجتماعية. وذلك من خلال التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فى مصر ومنظمة الهجرة الدولية وهيئة إنقاذ الطفولة ومؤسسة الصليب الأحمر.

سادسًا: إطلاق منصة منتدى شباب العالم للمتطوعين، وستكون المنصة بمثابة نقطة تلاقٍ للمتطوعين، بهدف نشر ثقافة التطوع ودعم وتأهيل المتطوعين ورفع قدراتهم للمشاركة فى الأعمال التنموية والخيرية، التى تستهدف الدول الفقيرة والمتضررة، سواء من الحروب والنزاعات أو التداعيات المناخية، كما ستقوم المبادرة بتنفيذ العديد من برامج التبادل للمتطوعين بين الدول المختلفة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى والاتحاد العربى للتطوع وبرنامج متطوعى الأمم المتحدة.