رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبوشامة لـ«القاهرة الإخبارية»: الأجيال الجديدة تشعر بصدمة من ممارسات الإعلام الغربى

محمد أبو شامة الكاتب
محمد أبو شامة الكاتب الصحفي

لطالما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، الإعلام في دول الشرق، بتحري الدقة والمصداقية، وعدم الحياد، فهل هذا ما طبقته تلك الدول في تغطيتها للحرب الروسية الأوكرانية؟

محمد أبوشامة الكاتب الصحفي، قال لقناة القاهرة الإخبارية، إن كلا الإعلامين الغربي والروسي، كانا متحيزان، في تغطيتهما للحرب، كل وسيلة إعلامية قدمت محتوى متحيزًا، يعبر عن وجهة النظر الخاصة بكل طرف تابع له، وهي نقطة تحول كبيرة، لما يصادفها الإعلام من قبل.

ولفت أبوشامة إلى أن الأجيال الجديدة شعرت بالصدمة من ممارسات الإعلام الغربي في عام 2022، وغياب الحياد، وسقوط النموذج المثالي للإعلام الغربي، حيث شهد تحولًا كبيرًا في شكل الإعلام، وكان أقرب للدعاية منه للإعلام، وأصبح العبء الأكبر يقع على المتفرج في تحري الحقيقة.

وأردف: "باتت الحقيقة صعبة المنال، في ظل توجهات واضحة لكل طرف ينحاز لأجندته، ووجهة نظره، لم نر أصوات تنادي بالمصداقية أو الموضوعية، ومحاسبة الإعلام الغربي على الرومانسيات في ظل الحرب وتحت أصوات البنادق وفي ظل الدمار يعتبر رفاهية، لا يملك إعلام تحت الحرب أن يتحرى الدقة".

ولفت إلى أن الإعلام في معظم الدول المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر استبق العمليات العسكرية بدعاية قوية، سواء على الجانب الروسي، أو على مستوى الإعلام الأمريكي لفرض صورة ذهنية عن الرئيس الروسي وطبيعة العمليات، كجزء من التأثير على المعركة.