رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الخراط ولويس عوض وصلاح عيسى».. كتب الكبار بدار المحروسة فى معرض الكتاب 2023

معرض الكتاب
معرض الكتاب

أصدرت دار المحروسة هذا العام "تاريخ الفكر المصري الحديث" للمفكر المصري لويس عوض، وبشكل حصري بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 54، والتي بدأت فعالياتها منذ أيام وتنتهي في 6 من فبراير الجاري.

IMG-20230202-WA0056

كتاب لويس عوض

أما عن كتاب لويس عوض فهو "تاريخ الفكر المصري الحديث من الحملة الفرنسية إلى عصر إسماعيل".
وينقسم الكتاب إلى عدة أبواب، الباب الأول بعنوان "الانفجارات الثورية فى مصر قبل الحملة الفرنسية"، ويتحدث فيه عن بناء الدولة الحديثة ونشأة الفكرة القومية والفكرة الديمقراطية.

وفي باب آخر، يتناول عوض "الوزارة الأولى والدستور الأول والبرلمان الأول"، ثم يستعرض مشروع الاستقلال الأول.

IMG-20230202-WA0057

 ويخصص عوض الباب الخامس للحديث عن عبدالرحمن الجبرتي، الذي ظلت أعماله مصادرة ومحظور طبعها وتداولها طوال عصر محمد علي، حتى رفع عنها الحظر في عهد الخديو توفيق، ويتحدث عن تحرير المرأة، وعن الجبرتي وحكم القانون. وفي الباب السادس يتحدث عن رفاعة الطهطاوي، ويتناول الديمقراطية المصرية، والاشتراكية الدينية.

IMG-20230202-WA0055

أما الباب الثامن فيتناول فيه المطبعة الأولى والجريدة الأولى، متحدثًا عن علامات الطريق المهمة في تاريخ الفكر السياسي والاجتماعي الحديث، وبداية الصحافة المصرية الذي اقترن بتأسيس جريدة الوقائع المصرية

إدوار الخراط

وكانت المحروسة قد أصدرت سابقا كتب الراحل إدوار الخراط ومنها تباريح الوقائع والجنون، اختراقات الهوى والتهلكة، حريق الأخيلة، اسكندريتي، حيطان عالية.

IMG-20230202-WA0054


صلاح عيسى

أصدرت المحروسة كتاب أفيون وبنادق عن قصة الخط المصري الشهير محمد منصور.
وجاء في تصدير الكتاب" نجد في كتابة صلاح عيسى الجريمة مدخلًا لدراسةٍ واسِعَةٍ وشامِلة للمُجتَمع، والحُكَّام، والمحكومين، والقوى السياسية المختلفة، والصِّراعات الاجتماعية الدائرة، وهذا منهجه في كتابه "أفيون وبنادق"، حيث يسرد الكتابُ سِلسلةً طويلةً من القتل والسرقة، والهجوم على رجال الشرطة، وترويع الأهالي، وتَسميم المواشي، وحرق المحاصيل، وفرض الإتاوات- التي ارتكبها محمد منصور، الشهير بـ"خُطّ الصعيد". "الخط" شخصيَّةٌ مُلتَبِسة في التاريخ الإجرامي المصري؛ فهو شخصيَّةٌ تُحتَسب على المقاومة، ومحبوبٌ لشريحةٍ عريضة من الجمهور المصري؛ لكونه مُتمرِّدًا على السُّلطة المصرية المتمثِّلة في الحكومة، ولكنه شخصية إجرامية، رَوَّعَت أمن المواطنين.

أعاد عيسى قراءة كل ما كُتِب في الصُّحُف والمجلات والمذكِّرات، وعلى الأخصِّ التحقيقات التي نشرها صحفيُّ الحوادث الشاب آنذاك: محمد حسنين هيكل في مجلة "آخر ساعة"، ولفَتَت إليه الأنظار بقوَّة، إلى جانب المذكِّرات التي كتبها ضابط البوليس الذي تولَّى القضية: محمد أفندي هلال، الذي طارَدَ الخُطَّ لأكثر من سنة، واقتنصه في نهاية الأمر، غير أنه هجر البوليس واشتغل بالصحافة، من هذا وذاك خرج عيسى برواية جديدة، هي الأدَقُّ والأشمَلُ للخُطّ.

كما أصدرت الدار كتاب البرجوازية المصرية وأصول المفاوضة.
وجاء في تصدير الكتاب "حين نقول إن اعتماد البرجوازية المصرية على المفاوَضَة كأسلوبٍ وحيدٍ لحَلِّ تناقُضِها مع الإمبريالية، كان قضاءً أكثرَ ممَّا كان اختيارًا انتقائيًا؛ فنحن لا نفعل أكثرَ من أنْ نَصِفَ ظاهرةً لا يَعْمَى عنها إلا هؤلاء الذين يُصرُّون على استمرار المراهنة على وطنيَّة البرجوازية، كأنهم يواجهون إحساسًا داخليًا عميقًا بالعار؛ لأنَّهم مَنحوا يومًا بركاتِ الوطنيَّة- بشكلٍ مُطلَقِ ودون تَحفُّظاتٍ- للبرجوازية العربية عمومًا- والمصريَّة بوجهٍ أخصَّ- برغم أن واقع الحال كان أمامهم ناطقًا بأن البرجوازية العربية قد عَجَزَت دائمًا عن أن تفلت من قضاء المفاوضة الذي يطاردها، أو أن تتمرَّد على قدر التبعية الذي قَعَدَ بها على حِجْرِ الإمبريالية، ترضع لبَنَها حتى شاب شَعْرُها، وملأَت التجاعيدُ صفحةَ وجهِها!.