رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سليمان شفيق: الفن القبطي هو جزء من الإيمان المسيحي

الموسيقار هاني شنودة
الموسيقار هاني شنودة

علق سليمان شفيق، الكاتب الصحفي والمفكر القبطي، على دائرة الجدل التي أقيمت عقب إعلان مسرح الأنبا رويس، الملحق بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عن إقامة حفل الموسيقار الكبير هاني شنودة، والذي من المقرر إقامته في ٢٣ فبراير ٢٠٢٣ بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وقال سليمان شفيق، في تصريحات لـ«الدستور»، إن الجوهر الرئيسي للمعركة هي وجهتي نظر متناقضتين، وجهة نظر من المحافظين داخل الكنيسة والمجمع المقدس وعلمانيين في نفس الاتجاه المحافظ، والجانب الآخر من الإصلاحيين المناصرين للإصلاح الذي يتولاه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مؤكدًا أن كل الاتجاهين لا يتعارضان مع الفن القبطي.

وتابع: أما الرأي العام القبطي فلا علاقة لها بهذا الموضوع، ومن وجهة نظري أن هناك مشكلة ثالثة، وطرف ثالث وهو أن ارتفاع سعر تأجير القاعة جعل بعض الفنانين والمثقفين الأقباط يتخذون موقفا ضد الحفلة، موضحًا: أن الفن القبطي هو جزء من الإيمان المسيحي، فلدينا آلاف الألحان والمدائح، ولولا الايقونات القبطية وفن الايقونات ماعرفنا السيد المسيح والعذراء مريم والرسل، لكن لا علاقة بين الفن القبطي العظيم والمعركة التي دارت بشأن حفلة الموسيقار هاني شنودة.

وتابع: أتمنى من قداسة البابا تواضروس الثاني عن طريق المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إقامة قاعة كبيرة للحفلات تؤجر بعيد عن أسوار الكنائس.

مختتمًا: أن الإعلام الكنسي ليس له علاقة بالرأي العام، لا يهتم إلا بأخبار المقر البابوي، لكن أخبار عموم الأقباط والإيبارشيات لانجدها. 

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الماضية، حالة من الجدل والغضب في الأوساط القبطية، عقب إعلان مسرح الأنبا رويس، الملحق بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عن إقامة حفل الموسيقار الكبير هاني شنودة، والذي من المقرر إقامته في ٢٣ فبراير ٢٠٢٣ بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وعقب موجة الغضب التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، كشفت مصادر كنسية عن إلغاء حفل الموسيقار هاني شنودة، خاصة بعد اشتعال الهجوم وموجة الغضب من العديد من الأوساط القبطية خلال الفترة القليلة الماضية.

كما قامت إدارة مسرح الأنبا رويس بحذف الإعلان الخاص بعد نشره وتزايد الهجوم على مسرح الأنبا رويس.