رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأسقفية» تستضيف العيد العاشر لتأسيس مجلس كنائس مصر

المجلس
المجلس

تستضيف الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في الحادي عشر من فبراير المقبل العيد العاشر لتأسيس مجلس كنائس مصر، بحضور رؤساء الكنائس الخمس “القبطية الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية، والروم الأرثوذكس، والأسقفية”.

يشهد الحفل تسليم الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر من كنيسة الروم الأرثوذكس للكنيسة الأسقفية، وفقًا للوائح المجلس التي تمنح منصب الأمين العام كل عامين لكنيسة مختلفة من الكنائس الخمسة الأعضاء.

يحضر الحفل أيضًا الأعضاء الممثلين للكنائس بالمجلس وأعضاء اللجان الفرعية مثل لجان المرأة والشباب والرعاة.

يذكر أن مجلس كنائس مصر تأسس عام ٢٠١٣ كمؤسسة تجمع فى عضويتها خمسة كنائس مصرية تمثل الطوائف المختلفة، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية، وهو أول كيان يجمع الطوائف المصرية معا.

يسعى المجلس لنبذ أية خلافات مذهبية ومحاربة التعصب والتطرف بين المسيحيين بعضهم البعض، دون أن يتدخل فى معتقدات كل طائفة، وينظم مؤتمرات تجمع شباب الكنائس عبر لجانه المختلفة.

وكانت مصادر كنسية كشفت في وقت سابق عن موعد انعقاد احتفالات ذكرى تأسيس مجلس كنائس مصر لعام 2023.

وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن احتفالات مجلس كنائس مصر بذكرى تأسيسه العاشرة ستقام في 11 فبراير 2023، بمقر الكنيسة الأسقفية بالزمالك.

ولفتت المصادر إلى أنه خلال الاحتفالات ستقوم كنيسة الروم الأرثوذكس بتسلم أمانة المجلس إلى كنيسة الأسقفية.

وتابعت المصادر في تصريحاتها أنه يترأس الاحتفالات رؤساء الطوائف المسيحية؛ منهم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، والدكتور المطران سامي فوزي رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر، والبابا ثيؤدوروس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس.

◄ما هو مجلس كنائس مصر؟

مجلس كنائس مصر هو منظمة تمثل كنائس مختلفة في مصر، بما في ذلك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والأرمن الأرثوذكسية والروم الأرثوذكسية.

يذكر أنه تم الإعلان عن تشكيل المجلس في يناير 2013. وعُقد أول اجتماع لها في 18 فبراير 2013 في كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة، وترأسه البابا تواضروس الثاني ملك الإسكندرية. 

اختار النواب البابا تواضروس الثاني كأول رئيس للمجلس. ويتم التناوب على الرئاسة كل ثلاث سنوات بين قادة الكنيسة المختلفين.

هدف المجلس

يهدف المجلس إلى توحيد الكنائس المسيحية في مصر، مع الاحتفاظ باستقلال كل منها، لتسهيل الحوار بين المسلمين والمسيحيين، ومناقشة مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية من منظور مسيحي، مثل الإجهاض والدستور وقانون الأحوال الشخصية في الذكرى الأولى لتشكيله في فبراير 2014، صرح المجلس بأنه ليست لديه أهداف سياسية وأنه لن يدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2014 في البلاد. عندما تم الإعلان عنها، حظيت الفكرة بتأييد واسع النطاق من مختلف المجتمعات المسيحية في مصر، وأشاد بتشكيلها المطران منيب يونان من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.