رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: جائحة كورونا تسببت فى انخفاض جميع أشكال الاتجار بالبشر

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

قالت مسئولة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط، نعمت شرف الدين، إن جائحة كوفيد ـ 19 تسببت في انخفاض جميع أشكال الاتجار بالبشر لأول مرة منذ 20 عامًا، بسبب الإغلاق العالمي وإغلاق الحدود بين الدول والقيود التي فرضت داخل الدول نفسها، وقلة التمويل لدى دول كثيرة، بينما تؤدي الأزمات الأخرى التي يشهدها العالم إلى تفاقم الظروف التي تعرض الناس للاستغلال.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت المسئولة الأممية أن الاتجار بالبشر ـ وفقًا لبروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالبشر ـ هو تجنيد أشخاص أو نقلهم أو تنقيلهم أو إيواؤهم أو استقبالهم بواسطة التهديد بالقوة أو استعمالها والاختطاف والاحتيال والخداع واستغلال السلطة واستغلال حالة الاستضعاف أو بإعطاء وتلقي مبالغ مالية أو مزايا لنيل موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال.

‏ وذكرت "نعمت شرف الدين" أن الأشكال التي تتم بها جريمة الاتجار بالبشر، هي أشكال الاستغلال الجنسي، العمل الجبري، الاتجار بالبشر بغرض نزع الأعضاء أو التسول القسري، أية صورة للعمل الجبري وأية صورة للعمل تحت التهديد أو العمل الذي يتم فيه استغلال ضعف الشخص عن علم، كلها صور للاتجار بالبشر.

وأكدت المسئولة الأممية، أن الأشخاص الأكثر عرضة للاتجار في المنطقة وفي دول شمال إفريقيا هم الأطفال، وأن حركة الاتجار بالبشر بصفة عامة، تكون من الدول الأكثر احتياجًا إلى الدول الأغنى، مشيرة إلى أن القضاء على الإفلات من العقاب يكون عن طريق تطبيق بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالبشر، عن طريق زيادة التعاون بين الدول، عن طريق إصدار تشريعات تواجه وتكافح جريمة الاتجار بالبشر.

وأشارت مسئولة الأمم المتحدة، إلى أن ثمة مبادرات إقليمية كثيرة من ضمنها المبادرة العربية التي تهدف إلى تعزيز التعاون في المنطقة العربية، وأوضحت أن الإصدار التالي من تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، سيركز على منطقة إفريقيا لجمع أكبر قدر من المعلومات عن المنطقة.