رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خطة النواب» تبحث الحساب الختامي لموازنتي «القابضة للمواد الغذائية والنيل للمجمعات الاستهلاكية»

لجنة الخطة والموازنة
لجنة الخطة والموازنة

ناقشت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة النائب فخري الفقي، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء،  الحساب ختامي موازنتي الشركة القابضة للمواد الغذائية و شركة النيل والأهرام للمجمعات الاستهلاكية للسنة المالية 2020-2021.

من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات أحمد حسنين، نشاط الشركة وخطة التطوير، مشيرا إلي أنها تضم 42 شركة تابعة والنشاط الأساسي ينقسم إلي عدة مجموعات أولها "الزيت والصابون والمنظفات" وتم الاتجاه لإنشاء مصانع لاستخلاص وتكرير وتعبئة في برج العرب والسادات وسوهاج فضلا عن مصنع للمنظفات والصابون بالعامرية، والهدف من هذه المواقع أن تكون قريبة من مصادر الاستيراد.

- إجراء صيانة للشركات القديمة لإنتاج الزيت

وقال "حسنين"، إنه يتم إجراء صيانة للشركات القديمة لإنتاج الزيت، لافتا إلي أن حجم الإنتاج من الزيت يزيد عن 50 ألف طن شهرياً لمنظومة السلع التموينية فضلا عن التوزيع الحر، بخلاف إنتاج المنظفات، مضيفا أنه تم دمج شركتي "قها" و"إدفينا"، في ضوء دراسة أجريت لتعظيم إنتاجهم، وانتهت إلي إنشاء مصنع تحت اسمهم يضم 10 مصانع بمدينة السادات.

ولفت الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات، إلي موقف شركات المطاحن وكذا مجموعة شركات المضارب، وشركات التوزيع وتضم أكبر شركتين عاملتين في القطاع تغطي كل السلع للمواطنين من أصحاب بطاقات التموين في كافة أنحاء الجمهورية.

- دمج شركتي الأهرام والنيل

وأشار "حسنين" إلى موقف شركات المجمعات، حيث تم دمج شركة "الأهرام" لتحقيقها خسائر في شركة النيل لتصبح تحت مسمى شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، وتبقي شركة "الاسكندرية" لتعمل بكامل كفائتها في توفير السلع التموينية، فضلا عن دمج الشركة المصرية للحوم والدواجن والأسماك بعد تحقيق أحداهما خسائر، ونوه "حسنين" إلي امتلاك الشركة العديد من الأراضي، وتسعى لاستثمارها من خلال تحويلها لسكني أو غير ذلك من الأغراض، حسب مواصفات كل قطعة.

- التساؤل عن مصير مصنع بني قربى في قرية القوصية بأسيوط

من جانبه، تساءل وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، ياسر عمر عن مصير مصنع بني قربى في قرية القوصية بأسيوط، وأسباب تراجع نسب الإنتاج وبيع خطوط الإنتاج.

وقال "عمر" كان المصنع يغطي احتياجات سوهاج والمنيا وأسيوط، ولفت إلى بيع ثلاثة خطوط إنتاج "خردة" وتراجع الإنتاج عما كان عليه في 2017، في وقت نحتاج فيه لكل نقطة زيت بعد الحرب الروسية الأوكرانية"، وتابع أيضًا كان به ولاعتين اشتريتهم بمليون ونصف دولار ومع ذلك إنتاجية المصانع شبه مافيش".

واستكمل "اشتريتوا فول صويا وبعد كده بعتوه بمكسب 100 جنيه في الطن، إنت مصنع وألا تاجر"، وقال "في توقيت زي ده محتاج فيه الزيت مصنع زي ده إنتاجه يقل بهذه الطريقة"، ووجه حديث للرئيس التنفيذي للشركة القابضة "قارن بين إنتاج 2017 وإنتاج 2022 هتعرف إن في خلل مش عارف هو إيه".

وتعهد اللواء أحمد حسنين بإرسال رد كامل على كل النقاط وموقف المصنع بالكامل وخطته والرؤية المستقبلية، وقال عمر "عايزين نرجع 2017 المواطن يتكوي بأسعار الزيوت علشان الحرب الروسية الأوكرانية ما ينفعش ببقى مصنع زيت ويتخرد 3 أرباعه".

وعقب حسنين "عمليات الإنتاج زادت لم تقل في كل شركات الزيت"، مشيرًا إلى توليه منصبه في 2018 ، وقال "كان الإنتاج 45 ألف طن في الشهر انهاردة ممكن نعدي 60 ألف طن شامل مصانع الصعيد".