رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرتقال واليوسفي يزينان أشجار «تفهنا العزب».. والأهالي: موسم ننتظره من العام للعام

موالح تفهما العزب
موالح تفهما العزب

تعد قرية تفهنا العزب، مركز زفتى، بمحافظة الغربية، أحد أهم القرى المنتجة للموالح في جمهورية مصر العربية، خاصة اليوسفي والبرتقال، حيث تحتوي على ما يقرب من 1200 فدان بالمنطقة التي يطلق عليها أهل القرية منطقة الجزيرة لوجودها ملاصقة لمياه نهر النيل، وهو ما يجعلها أحد أفضل الأراضي الزراعية المنتجة لكافة أنواع وأشكال الموالح، وتنتج القرية يوسفي وبرتقال وليمون بكافة الأنواع ومن أفضل الإنتاجيات وأجودها داخل وخارج مصر.

وتعد مصر بين أكثر 5 دول مُصدّرة للموالح في العالم حيث تنافس إسبانيا وجنوب أفريقيا، وتصدر للعديد من الأسواق والدول، أبرزها السعودية وهولندا والصين والإمارات وبنغلاديش وإنجلترا وعُمان وماليزيا، كما أن البرتقال واليوسفي المصري يصنفان من أجود الأنواع عالميًا، حيث ينافسا أكبر الدول وهو ما جعله يحظى بسمعة طيبة فى السوق الأوروبى وكذلك الدول العربية، حيث توافر جميع المقومات من التربة الخصبة والأسمدة والمياه والأيدي الخبيرة الماهرة فلا توجد أى مشاكل تعوق الإنتاج.

- موسم يوفر فرص عمل للشباب والرجال 

"الدستور" تواجدت داخل القرية، وتحدثت مع الأهالي من المزارعين، و قال كامل العطار، أحد أصحاب الأراضي، نقوم بزراعة جميع أنواع البرتقال واليوسفي، وهو موسم سنوي ينتظره الجميع فهو يوفر فرص عمل للشباب والرجال كما نقوم بتوزيع البرتقال واليوسفي على جميع الأهالي داخل منازلهم ليشاركونا فرحتنا بموسم الجني، مضيفًا أن فرص العمل ليست في الزراعة والجني فقط ولكن لأصحاب السيارات التي تشاركنا في أعمال النقل للأسواق الكبرى والتجار داخل القرية وغيرهم.

وأشار إلى أن زراعة البرتقال ورثها أبًا عن جد منذ إنهاء دراسته، وهذا ما جعله يتعلق أكثر بها وبالأخص لأنها زراعة لا تحتاج إلى مجهود كبير، فمنذ فترة نضج الثمار تبدأ علامات نضج الثمار تبدأ علامات التلوين الخارجي على الثمار مع استمرار الزيادة فى الحجم، كما تحتاج إلى كمية قليلة فى الماء مع ملاحظة أن تعطيش الأشجار تعطيشا مناسبًا يساعد على الإسراع فى تلون الثمار.

- أغلب أهالي القرية يعملون في جني وحصد ثمار أشجار الموالح

ويقول محمد وصفي، أحد المهندسين الزراعيين من أبناء القرية الذين يعملون في زراعة الموالح، يبدأ العمل في مزارع الموالح منذ الصباح الباكر، ولأننا في شهر يناير فقد بدأ جمع وجني الثمار ويظهر سيدات ورجال القرية يحملون “قفف” كبيرة الحجم يقصدون أشجار الموالح الممتدة على مرمى البصر بالقرية، يعملون جميعًا على جمع ثمارها، حتى إذا امتلأت توجهوا إلى سيارة نقل كبيرة ليضعوا البرتقال بها، ثم يعاودون الكرة بالعودة والجني مجددًا، مؤكدًا أن أغلب أهالي القرية يعملون في جني وحصد ثمار أشجار الموالح خلال الموسم الذي يستمر حتى العمل على الحصاد منذ نهاية ديسمبر وحتى أبريل من كل عام.

- علا: موسم جمع البرتقال مصدر رزق الأيدي العاملة في القرية

علا محمد، أحد سيدات القرية، أكدت أن موسم جمع الموالح خاصة اليوسفي والبرتقال بكل أنواعهم مصدر رزقها والكثير من العمال الزراعيين في تفهنا العزب، وما يجاورها من قرى، وجميعهم يبدأون العمل عقب صلاة الفجر أو عند الخامسة صباحًا تقريبًا، حيث يتجه الجميع للحقول من أجل بداية جمع الموالح من الشجر.

 وأضافت هي عملية مُجهدة ولكن الجميع يعمل بحب حث الوجود داخل الروائح الجميلة والجو الصافي، ويستمر العمل حتى غروب شمس اليوم طوال الموسم، ويتم تقسيم العمال إلى مجموعة تقوم بقطع الثمار ومجموعة أخرى تحمل "القفف" ومجموعة تتولى فرز اليوسفي أو البرتقال وتعبئته وهكذا، وبعد الجمع يتم فرزه وتعليبه ثم التوجه به إلى محطات التصدير من أجل التعليب والتجهيز لتصديره للخارج حسب الرؤية الفنية للمصدر، أو يتم بيعه جملة إلى التجار مباشرة، موضحة أن الأيدي العمالة بالقرية ينتظرونه جميعًا من عام إلى آخر.

842eab4e-c7b6-4743-8242-2a9d1bcf99b8 (1)
842eab4e-c7b6-4743-8242-2a9d1bcf99b8 (1)
21c56ed5-95b7-40bd-aee0-1071643d4b94
21c56ed5-95b7-40bd-aee0-1071643d4b94
842eab4e-c7b6-4743-8242-2a9d1bcf99b8
842eab4e-c7b6-4743-8242-2a9d1bcf99b8
5ed27449-3a19-4d2f-ba63-4c671fd6d80d
5ed27449-3a19-4d2f-ba63-4c671fd6d80d
c37c829f-ea9e-4d3c-a0b1-92c691f8ae22
c37c829f-ea9e-4d3c-a0b1-92c691f8ae22
8d6e8032-d372-4de9-a7fd-1429ca8dbcad (1)
8d6e8032-d372-4de9-a7fd-1429ca8dbcad (1)
f7633ecf-25a8-4385-9139-b1ec15669d2c
f7633ecf-25a8-4385-9139-b1ec15669d2c
9a9648a4-93d3-4843-bcec-4c3c80b0dace
9a9648a4-93d3-4843-bcec-4c3c80b0dace
8d6e8032-d372-4de9-a7fd-1429ca8dbcad
8d6e8032-d372-4de9-a7fd-1429ca8dbcad