رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائب يطالب بإنشاء مجلس وطنى للتعليم برئاسة الوزراء

النائب محب الرافعي
النائب محب الرافعي

طالب النائب محب الرافعي عضو مجلس الشيوخ بإنشاء مجلس وطنى للتعليم برئاسة رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء ويضم عضويته وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالي، ويضع سياسسات التعليم، ويكون الأمر توجه دولة وليس توجه وزارة، حيث إن مشكلات التعليم معقدة وصعبة.

وأشار إلى أنه يمكن الاستعانة بنماذج وتجارب الدول الأخرى الناجحة فى تطبيق معايير المدرسة الجاذبة.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والتي تناقش 3 طلبات مناقشة عامة بشـأن كيفية استعادة المدرسة المصرية ريادتهـا التعليميـة فـي إطـار رؤية الجمهوريـة الجديدة واستيضـاح سياسـة الحكومـة بشـأن هـجـرة الطـالـب والمـدرس للمدرسـة طـوال الـعـام الدراسـي مـن أجـل الدروس الخصوصية وبشأن سياسـة وزارة التربيـة والتعليم والتعليم الفني بشأن آليات تنفيذ التحاق أطفال التوحد بالمدارس. 

وقال عياد: "عندنا مشكلة فى التعليم ولكن إحنا كبرناها شوية، العالم كله عنده مشاكل فى التعليم، أمريكا نفسها عندها مشاكل تعليم"، وتابع: "الفنان نجيب الريحاني جسد المشكلة الحقيقة للتعليم والمعلم، والعلاقة بين الطالب والمدرس مهمة جدا، ولا بد من الاهتمام بتطوير المدارس ودور المدرسة".

وتحدث محمود صلاح، قائلًا: "قضية التعليم من المحاور الأساسية التى يتحدث عنها دائمًا الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولها أولوية لديه".

وطالب بتيسير إجراءات التحاق أطفال التوحد بالمدارس، مشيرًا إلى أن هناك معاناة كبيرة يواجهها أسر أطفال التوحد فى مسألة دمجهم، كما طالب بحل مشكلة إنشاء المدارس الخاصة لأنها ستحل مشكلة نقص المدارس وتخفف عن موازنة الدولة، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار.

وقال سليمان الزملوط: "الموضوع فى غاية الخطورة، وأحمل المسئولية فى مشكلة التعليم للمجتمع، وخاصة مجانية التعليم، لو قصرنا مجانية التعليم على من لديهم بطاقات تموين ومن يحصلون على معاش تكافل وكرامة، وتوجه المبالغ الباقية لبناء مدارس"، وأشار إلى أهمية تسهيل إنشاء المدارس الخاصة مما يخفف عن الحكومة والموازنة العامة.

قالت النائبة هبة مكرم: "موضوع عودة الطالب للمدرسة مهم جدا، وإن لم يعد المعلم للمدرسة لن يعود الطالب، وهناك ضرورة لاستعادة الريادة للمدرسة التي تسهم فى تشكيل الطالب وبناء شخصيته، لا توجد مدرسة فى العالم لا يتعرض فيها الطالب لأى مضايقات، الدراسات أثبتت ذلك، ولكن الفكرة كيف يتم التعامل مع ذلك، ولا بد من وضع ضوابط لمعاقبة من لا يذهب إلى المدرسة، هذه القضية مهمة جدا فالتعليم مرتبط بكل شىء فى الدولة".