محافظ أسيوط: متابعة المتغيرات المكانية للحد من مخالفات البناء وتنفيذ الإزالات
تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، سير العمل وآخر المستجدات بمنظومة المتغيرات المكانية التي تعمل بتقنية التقاط الصور من خلال الأقمار الصناعية يصحبها إحداثيات شاملة لكل المتغيرات التي تحدث على الأرض مع ربطها بالمساحة العسكرية ووزارة التخطيط بهدف متابعة التمدد العمراني وضمان تطابق التقارير والبيانات للحد من التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة ومخالفات البناء وإزالتها في مهدها.
يأتي ذلك تنفيذًا لخطة الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتفعيل عمل المتغيرات المكانية بالمحافظات للحفاظ على الأراضي الزراعية لتوفير الأمن الغذائي لمصر وحفاظًا على الأرض الزراعية من التبوير ومنع البناء العشوائي والحد من مخالفات البناء.
جاء ذلك بحضور المهندسة فاطمة عبدالحليم سلطان مدير وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة.
واستعرض اللقاء؛ تقارير منظومة المتغيرات المكانية التي تتم بصفة يومية وما تم تنفيذه من إزالات بحي شرق خلال اليومين الماضيين عقب النزول الميداني بالتنسيق مع مسئولي الحي وبالتعاون مع الجهات المعنية في هذا الشأن.
وأكد محافظ أسيوط على تكثيف الجهود في هذا الشأن واتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه المتغيرات فورًا ودون تقصير أو تقاعس مما يحفظ حقوق الدولة في حالة التعدي بالبناء على أراضيها أو الأراضي الزراعية فضلًا عن مخالفات البناء، لافتًا إلى ضرورة الاستمرار في النزول الميداني والرصد الواقعي والفعلي لأي متغيرات أو مخالفات على أرض الواقع في حينها فضلًا عن الإخطار الفوري لرؤساء المدن ومديرية الزراعة والري وكل جهات الولاية بشأن أي تغير يتم رصده في نطاق الأراضي الزراعة أو حرم الري خاصة مع تذليل كل المعوقات لتحقيق المستهدف في رصد أي تعديات أو مخالفات بناء والتعامل الفوري معها في مهدها، مشيرًا إلى محاسبة كل من يثبت تخاذله أو يثبت تقصيره في أداء عمله الوظيفي واتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة لذلك.
وأضافت مدير وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة أنه تم النزول إلى أرض الواقع ورصد مخالفات البناء واتخاذ الإجراءات اللازمة وهو بناءً على تعليمات اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الذي شدد على متابعته المستمرة والميدانية وهو ما أسفر عن البدء الفعلي في تنفيذ إزالات بحي شرق بالتنسيق والتعاون بين كل الجهات المعنية، موضحة أن منظومة المتغيرات المكانية تعد واحدة من أهم تطبيقات المشروع القومي للبنية المعلوماتية للدولة المصرية للحفاظ على موارد الدولة وثرواتها وتحسين جودة بنيتها الأساسية إلى جانب الحد من العشوائية في التخطيط العام والارتقاء بالمظهر العمراني للدولة.
