أهالى قرية البربا عن إنجازات «حياة كريمة»: مراكز شباب جديدة بأجهزة رياضية حديثة

حرصت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتقديم الدعم لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا داخل محافظات الصعيد.

وجاء ذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية وإنشاء العديد من المباني الخدمية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي في حياتهم اليومية، وكانت محافظة سوهاج لها نصيب الأسد من تلك الخدمات، حيث قامت المبادرة بتنفيذ مشروعات كثيرة في مجال الصرف الصحي وإنشاء محطات جديدة للصرف الصحي داخل العديد من قرى المحافظة، إلى جانب تنفيذ 218 مشروعًا في المجال الصحي يخدم الكثير من المرضي، بجانب تنظيم قوافل طبية تجوب شوارع القرى داخل المحافظة للكشف والعلاج بالمجان.

وقال خالد الدرويش أحد سكان قرية البربا التابعة لمحافظة سوهاج، في تصريحات، لـ«الدستور»، إن القرية في الماضي كانت منعزلة عن باقي القرى والمحافظة بسبب عدم وجود طريق جديد للسير عليه، وكان ذلك يتسبب في الكثير من الحوادث والمشاكل، حيث إنه كان من الصعب الخروج من القرية لأي سبب، كما أن لو هناك مريض داخل القرية كان من الصعب وصول عربة الإسعاف والطوارئ له بسبب تآكل الطريق، إلى جانب تدهور منظومة الصرف الصحي داخل القرية وذلك تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن تراكم المياه غير النظيفة أمام المنزل، وتسبب في تزايد أعداد الوفيات بشكل كبير بين سكان القرية، وكان حلم السكان تغير الوضع فقط يستطيعون العيش بأمان.

وأضاف أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» حققت حلم السكان وجعلتهم يعيشون في أمان تام، بعدما قامت برصف وإنارة الطرق الرئيسية والفرعية داخل القرى، إلى جانب توفير الخدمات على الطريق من محطات للوقود ومحال تجارية لخدمة السكان أثناء سيرهم عليه، ولم تغفل المبادرة عن شبكات الصرف الصحي المتهالكة داخل القرى، حيث قامت بتبديل الشبكات القديمة بشبكات جديدة، إلى جانب إنشاء محطات جديدة للصرف الصحي لخدمة جميع الأهالي، وتوصيل المياه النظيفة لجميع منازل القرية، لينعم سكان القرية بحياة خالية تمامًا من الأمراض والأوبئة وحوادث السير.

واختتم حديثه شاكراً الرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة الرائعة التي غيرت حياة الكثير من الأهالي للأفضل وجعلتهم يعيشون بأمان داخل منازلهم، كما وجه الشكر لكل العاملين في المبادرة من المجهود الكبير المبذول ليخرجوا أفضل الخدمات في وقت قصير جدًا لينتفع منها جميع السكان.