«حياة كريمة» تدعم صيادى الأقصر: توفير المراكب يسهم فى عودتنا لمهنة أجدادنا
وضعت حياة كريمة العديد من الخطط لتطوير حياة الأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، بشكل عام، والصيادين بشكل خاص، إذ وزعت المراكب عليهم، لمساعدتهم في جني قوت يومهم.
وفي هذا الإطار، قال محمد بشير لـ«الدستور» إن مبادرة حياة كريمة دعمت الصيادين بشكل كبير بمحافظة الأقصر وتغير مسار حياتهم للأفضل، وعملت المبادرة على تقديم المزيد من المشروعات لمساندة المواطن المصري، وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات أمام المواطنين والمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل الأسر، حتى يتمكنوا من العمل بشكل أفضل وتوجيه الأهالي على زيادة الدخل وتشجيعهم على العمل بكافة محافظات جمهورية مصر العربية دون أن يحملون هم تكاليف أدوات الصيد والشباك والمراكب.
وأضاف محمد بشير من خلال حديثه لـ«الدستور» أن مبادرة "حياة كريمة" تدعم وتشعر بالمواطن المصري، وأهمية المراكب بالنسبة للصيادين الذين ينتظرون هذه المراكب منذ فترة كبيرة، لتساعدهم على تأمين مصدر معيشة لعائلتهم.
وأكد أن توفير المراكب سيساعد كثيرًا في عودة الكثير من الصيادين لممارسة مهنتهم التي ورثوها عن أجدادهم، بعد أن حال تهالك المراكب القديمة بينهم وبين العمل ومصدر رزق آمن، وتتبنى المبادرة استراتيجية لخلق فرص عمل للشرائح الأكثر احتياجاً ومشروع مراكب الصيد يناسب طبيعة النشاط الاقتصادي في محافظات مصر ليست بمحافظة الأقصر فقط.
ووجه محمد بشير كل الشكر والتحية للحكومة وكل الهيئات لمجهوداتهم العظيمة وعلى أهمية جهود مبادرة «حياة كريمة» في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يشعر بالمواطنون الغلابة في ظل الأزمات الصعبة التي يمر بها العالم على إثر الحرب الروسية الأوكرانية، وتقديم مشروعات تكون مصدر رزق لدى الكثير من المواطنين، كبداية مشروع صغير من أجل حياة ومعيشة لائقة وتحويل الطاقات المعطلة إلى طاقات قادرة على العمل والإنتاج.
واستكمل محمد بشير: أتمنى أن تستكمل وتستهدف المبادرة العاملين على طول مجري نهر النيل من صيادي وملاك المراكب المنتشرين في ١٦ محافظة يمر بها نهر النيل وهي (كفرالشيخ، والقليوبية، والمنوفية، والغربية، والشرقية، والدقهلية، والإسماعيلية، والقاهرة، والجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، والأقصر، وأسوان) خصوصاً أن المبادرة تعمل على توزيع مستلزمات الصيد من بدل حماية ووقاية وغزل شباك الصيد، بالإضافة إلى استبدال المراكب المتهالكة بمراكب جديدة.
