رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة التخطيط: الصندوق السيادى الذراع الاستثمارية للدولة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ مع جون روجيز، نائب رئيس مؤسسة جولدمان ساكس، ودينا باول، مدير العلاقات السيادية والاستدامة والنمو الاحتوائي بالمؤسسة، لبحث سبل التعاون، وذلك على هامش مشاركتها بفعاليات الاجتماع السنوي الـ53 لمنتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي.

وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة هالة السعيد جهود الدولة المصرية لتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار الخاص المحلي والأجنبي، ودعم بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع القطاع الخاص كأحد المحاور الرئيسية للبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية في مصر.

وأشارت السعيد إلى دور صندوق مصر السيادي الذي يعد الذراع الاستثمارية للدولة المصرية، ودوره في مجال تطوير مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والبنية الأساسية الخضراء.

وأكدت السعيد أن التحول للاقتصاد الأخضر أصبح ضرورة لمواجهة التحديات العالمية غير المسبوقة خصوصًا المرتبطة بتغير المناخ، لافتة إلى أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لقضايا تغير المناخ في إطار جهودها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وذلك بالالتزام والتوجه الجاد نحو الاقتصاد الأخضر.

كما ناقش الطرفان الأوضاع العالمية الحالية التي أثرت على كل دول العالم، والأزمات الجيوسياسية والتغيرات الاقتصادية، وتداعيات "كوفيد-19" المستمرة حتى الآن، وهو ما يستدعي التعاون الدولي والتضامن بين أصحاب المصلحة على المستوى العالمي والمحلي.

وشهدت زيارة الوزيرة إلى دافوس بسويسرا عقد عدة لقاءات ثنائية مع وزراء دوليين وكذا رؤساء تنفيذيين لشركات ومؤسسات كبرى، لبحث فرص جذب الاستثمارات لمصر وتعزيز التعاون بين الحكومات المختلفة وكذا مشاركة القطاع الخاص الدولي.

وتشمل أجندة مشاركات الوزيرة، خلال فعاليات المنتدى، المشاركة بجلسة حول تمكين الاستثمار في التحول من صافي الصفر، بالإضافة إلى المشاركة بالمائدة المستديرة المنعقدة تحت عنوان التخطيط للدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف COP، إلى جانب مشاركتها بحوار أصحاب المصلحة بعنوان بين السيولة والهشاشة: الإصلاح في منطقة الشرق الأوسط، كما تشارك سيادتها بحوار حول عشاء تغير المناخ في الشرق الأوسط، وكذا مشاركتها بجلسة استراتيجية حول مستقبل النمو.

وتضم أجندة الوزيرة، خلال تواجدها بدافوس، لقاءها عددًا من وزراء الدول الأخرى، والتي تمثل أبرزها في لقاء وزير الاقتصاد السعودي، بالإضافة إلى لقائها مع وزير الدولة في المستشارية الاتحادية الألمانية، إلى جانب لقاء وزير التخطيط والمالية بزامبيا.