رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقارير دولية: ارتفاع عملات الأسواق الناشئة.. وارتفاع جديد للروبل الروسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت تقارير دولية عن ارتفاع عملات الأسواق الناشئة، حيث أنهى مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM، تداولات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.95% للأسبوع الرابع على التوالي، ليستقر بذلك فوق مستواه الرئيسي البالغ 1700 نقطة للمرة الأولى منذ نهاية شهر أبريل 2022.

جاء ذلك بعدما هدأت حالة القلق حيال مسار تشديد الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بعدما شهد مؤشر أسعار المستهلكبالولايات المتحدة تباطؤًا للشهر السادس على التوالي. 

جدير بالذكر أن المؤشر حقق مكاسب في 19 جلسة تداول من أصل 20 جلسة تداول سابقة، مسجلًا بذلك أطول سلسلة ارتفاعات له منذ عام 1997.

وسجلت معظم عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج مكاسب، باستثناء 4 عملات.

وتفوق الروبل الروسي في الأداء، حيث ارتفع بنسبة (+5.05%)، محققًا بذلك مكاسب بأعلى معدل له منذ منتصف شهر يوليو 2022 على خلفية زيادة المعروض من الدولار، وتحسن معنويات المخاطرة. 

كما حقق الروبل مكاسب عندما بدأ المصدرون – الذين اشتروا عملات أجنبية قبل بداية العام الجديد في محاولة للتحوط – في بيع الدولار الذي حصلوا عليه بعد انتهاء العطلات. 

علاوة على ذلك، أعلنت كل من وزارة المالية والبنك المركزي في روسيا، عن خطط لاستئناف عمليات سوق تداول النقد الأجنبي، وبيع 785 مليون دولار من العملات الأجنبية في الفترة من 13 يناير إلى 6 فبراير، وذلك بناءً على الفائض  العجز في إيرادات النفط. 

وجاء البيزو الكولومبي في المرتبة الثانية، حيث ارتفع بنسبة (+3.56%) في ظل استمرار ارتفاع أسعار النفط – والذي يمثل الصادرات الرئيسية للبلاد –على خلفية التوقعات بشأن إعادة فتح الصين لاقتصادها. 

من ناحية أخرى، كان البيزو الأرجنتيني العملة الأسوأ أداءً هذا الأسبوع، حيث تراجع بنسبة (-1.11%)، بعد أن ارتفع مؤشر أسعار المستهلك لشهر ديسمبر واستقر بشكل هامشي عند أدنى من 95%مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. 

علاوة على ذلك، لا يزال القطاع الزراعي في البلاد مهددًا بسبب موجات الجفاف المستمرة، والتي يمكن أن تزيد من ضعف الصادرات. 

وأخيرًا، كان السول البيروفي ثاني أسوأ العملات أداءً، حيث تراجعت العملة بنسبة (-0.48%)، في ظل استمرار تزايد الاضطرابات السياسية في البلاد، مما دفع الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى الدفع بمزيد من الاحتجاجات.