ملفات القمة المصرية الأردنية الفلسطينية.. جهود حثيثة لإقامة «الدولة المستقلة»
تستضيف القاهرة اليوم الثلاثاء، القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، للرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، للتأكيد على التشاور والتعاون الدائم والمستمر تجاه القضايا وتنسيق المواقف الإقليمية والدولية، خاصة إزاء القضية الفلسطينية، والسعي نحو تحقيق السلام الدائم والعادل والشامل، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المشاورات الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين
وعرضت شاشة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا عن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، وذكر التقرير أن انعقاد القمة يأتي للتأكيد على وجود رغبة صادقة في دعم العلاقات بمختلف المجالات، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى المحافل الدولية ودعمها عربيًا وإقليميًا.
القمة الثلاثية في مارس 2017
وشهدت القمة الثلاثية التي عُقدت في الأردن، مارس 2017، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، تأكيد أهمية إحياء عملية السلام، بهدف التوصل لحل عادل وشامل ونهائي للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى مبادرة السلام العربية.
القمة الثلاثية في 2021
وأكدت القمة الثلاثية التي عُقدت في القاهرة عام 2021 مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس، كما أشادت بالجهود المصرية لترسيخ الأمن والاستقرار في قطاع غزة وإعادة إعماره.
وحرص الرئيس السيسي على تأكيد ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، والاستمرار في جهودها الدءوبة والتنسيق الوثيق مع الفلسطينيين والشركاء الدوليين، من أجل دفع عملية السلام.
ويُمثل تطابق وجهتي النظر المصرية والأردنية تجاه القضية الفلسطينية أحد المحاور المهمة في العلاقات التي تجمع القاهرة وعمّان، خاصة أن كليهما يرى دومًا أن غياب الحل العادل والشامل لهذه القضية يؤدي إلى استمرار التوتر في المنطقة، كما يشددان على حل الدولتين، الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
