اليابان تكشف عن المشاريع المستقبلية فى العراق

أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الخميس، عن قيمة القروض التي دعمت بها بلادها مشاريع العراق منذ 2003، فيما أشارت إلى العمل على أحد أكبر مشاريعها في العراق.

وقال القائم بأعمال السفارة اليابانية في العراق، ماساموتو كينيتشي، إنه بعد 2003 تطورت العلاقات الاقتصادية بين البلدين ونفَّذت اليابان العديد من المشاريع ودعمت الحكومة وقدَّمت العديد من القروض بقيمة 9 مليارات دولار، مبينًا أن اهتمامنا وتركيزنا على عدة قطاعات أهمها الكهرباء والنفط والمياه.

وأضاف أن ‏العراق واليابان يتمتعان بعلاقات تجارية جيدة جدًا ‏منذ السبعينيات. 

وأكد أن تطوير مصفى البصرة هو أكبر المشاريع التي تقوم بها اليابان في العراق، لافتًا: إننا وبالتعاون مع الحكومة العراقية سننفذ مشاريع مستقبلية أخرى.

وذكر أن الشركات اليابانية نشطة في العراق وبعضها يعمل بموجب مساعدات يابانية منفردة.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة المالية العراقية، عن اتفاقية قرض مع اليابان بقيمة 1.2 مليار دولار، لتطوير المرحلة الرابعة لمصفاة البصرة.

وقالت وزيرة المالية، طيف سامي، إن المرحلة الخامسة من القرض الياباني لتطوير مصفاة البصرة ستدرج بموازنة 2023.

وذكرت وزيرة المالية العراقية أن توقيع قرض تطوير المرحلة الرابعة لمصفى البصرة جاء بعد حصول موافقة وقرار من مجلس الوزراء لتكون جاهزة للتنفيذ.

وأكدت أن العراق بحاجة إلى القروض كونه معتمدًا على النفط كإيراد أساسي، أما الإيرادات غير النفطية لا تكفي لتغطية العجز في الموازنة"، مشددة على ضرورة الحاجة إلى مشاريع استثمارية وبنى تحتية لبعض الوزارات لا سيما الكهرباء والماء والمجاري في بعض المحافظات.

وتابعت أن القروض اليابانية مستمرة، وستدرج ضمن الموازنة سنويًا وحتى في موازنة العام المقبل ستكون موجودة، لافتة إلى أن "هناك فوائد من تلك القروض ولكنها ليست كبيرة".

وذكرت سامي، أن المرحلة الخامسة للقرض ستدرج ضمن قانون موازنة 2023، موضحة أن "هذا المشروع نُفِّذَ على ثلاث مراحل وتوقيع اليوم هو لتنفيذ المرحلة الرابعة، وعام 2023 ستكون المرحلة الخامسة".