رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نص تحقيقات النيابة مع المتهمة بقتل والدة عشيقها بـ«شاكوش» في السويس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أمرت نيابة السويس، بحبس سيدة وطليقها وزوج ابنة شقيقها، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على خلفية الاتهام بقتل سيدة والتمثيل بجثتها وإحراقها بإحدى المناطق النائية، بسبب رفض المجني عليها زواج المتهمة من ابنها.

وكانت مديرية أمن السويس قد تلقت الشهر الماضي بلاغًا يفيد بالعثور على أشلاء من جثة محترقة بمنطقة الماسورة بحي فيصل، وبفحص بلاغات أهالي المتغيبين تبين أن الجثة لسيدة تدعى ألفت جمعة عبد السلام مواليد سنة 1964، تقيم بمركز فوه بمحافظة كفر الشيخ، وحاليًا تقيم بمساكن النهضة في السويس.

وكشفت التحريات أن وراء الجريمة سيدة تدعى “سماح.ف.م” تبغ من العمر 42 سنة، ربطتها علاقة غير شرعية بابنة المجني عليها، يعمل بإحدى محلات الحلويات بمنطقة السلام، رفضت والدته إتمام الزواج، فقررت المتهمة استدراجها لمنزلها واعتدت عليها بشاكوش حتى ماتت.

وكشفت التحقيقات، أن المتهمة استعانت بطليقها  رأفت.ح. ع  يبلغ من العمر 46 سنة، وزوج ابنة أخوها حمدي. ح يبلغ من العمر 38 سنة، للتخلص من الجثة، ونقلها لمكان نائي، وإشعال النيران فيها لإخفاء ملامح الجريمة.

وحصلت “الدستور” على نص التحقيقات مع المتهمة الأولى، حيث فجّرت عدة مفاجآت منها الاستعانة بطليقها وزوج ابنة شقيقها للتخلص من الجثة، ثم هددتهم بإبلاغ الشرطة، واتهامها بقتل المجني عليها في حالة عدم مساعدتها في التخلص من الجثة وحرقها.

وكشفت أقوال المتهمة خلال التحقيقات، أنها كانت قد تزوجت من رأفت، منذ 14 سنة، وأنجبا  4 أبناء قبل تنفصل نتيجة خلافاته المتكررة مع أسرتها، وبعد الطلاق ظلت علاقتها به مُستقرة حفاظًا على نفسية الأطفال.

وأضافت المتهمة أنها التقت في شهر 12 الماضي بشاب يدعى وليد، بمحل عمله في منطقة السلام 2، وتبادلا أرقام الهواتف وبدأت بينهما اتصالات هاتفية، تحولت لعلاقة، إلى أن طلب منها عندما ترك عمله، أن يأتي للبيات معها في شقتها، فرفضت وعرضت عليه منحه طعام وغطاء.

وفي مارس الماضي، زار وليد منزل المتهمة وتقرب مع أبنائها، وقالت إن علاقته تطورت بهم وبها، حتى حدثت بينهما علاقة جنسية أكثر من مرة، وفي مايو الماضي فوجئت بحملها منه، ثم تعرّضت للإجهاض، وبعدها طلبت منه الزواج، فوافق، وسافر لوالدته وشقيقاته بكفر الشيخ وأخبرهم، وأبدوا موافقتهم على الزواج.

وواصلت المتهمة سرد أقوالها والتي تبين منها أنه منذ 3 أشهر استأجر وليد شقة لوالدته وشقيقاته في مساكن النهضة بالقرب من مسكنها، وظل يتردد عليها في منزلها، ويقيم معها علاقة جنسية، وتطورت علاقتها بأسرته، واتفقا على عقد القران، إلا أن شقيقته هربت من أسرته، ما تسبب في تعطل فكرة زواجهما.

وفي يوم الحادث؛ طلبت المجني عليها من المتهمة؛ النزول معها لسوق الأربعين، فرفضت المتهمة لانشغالها بأبنائها، فحضرت إليها المجني عليها في منزلها، وكانت الزيارة الأولى لها، ووقتها تحدثت المتهمة مع المجني عليها لإعادة ابنتها شيرين إلى طليقها، فرفضت رفضًا قاطعًا، بدعوى أنه كان يهين الابنة.

وكررت المتهمة محاولة إقناع المجني عليها بعودة ابنتها لطليقها، فقالت لها إنها ما زالت على علاقة به، فردت عليها المجني عليها: مش كل الناس زيك، فردت عليها المتهمة: بناتك أصلا كل واحدة فيهم ماشية مع واحد، فخليهم يعملوا الحاجة برضاكي أحسن، فتعدت المجني عليها بالضرب، وقالت لها: ده أخوهم يقطعهم.

وسرعان ما تصاعد الخلاف بين المتهمة والمجني عليها، وتبادلا السباب والضرب، فوجدت المتهمة الشاكوش ملقى على الأرض، فضربت المجني عليها به 3 مرات على رأسها، فوقعت على الأرض مفارقة للحياة.

وقالت المتهمة، إنها استعانت بطليقها - والد أبنائها، وبزوج ابنة شقيقها، لمساعدتها في التخلص من جثة المجني عليها، وهددتهم بنسب جريمة القتل لهم في حال عدم مساعدتها بالتخلص من الجثة.