رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الاتحاد الفرنسى يعتذر عن تصريحاته المسيئة لزين الدين زيدان

نويل لوجريه رئيس
نويل لوجريه رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم

اعتذر نويل لوجريه، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الإثنين، عما وصفه بـ "تصريحاته الخرقاء" حول الاهتمام المحتمل، لزين الدين زيدان بتدريب منتخب فرنسا.

وجاء اعتذار رئيس الاتحاد الفرنسي، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، حيث قال: "أود أن أعتذر عن هذه التصريحات التي لا تعكس إطلاقا آرائي ولا تقديري له".

وتابع: «لقد أجريت مقابلة مع محطة الإذاعة الفرنسية (راديو مونت كارلو)، لم يكن ينبغي أن أجريها لأنهم كانوا يبحثون عن الجدل من خلال معارضة ديدييه وزين الدين زيدان، وهما من عظماء كرة القدم الفرنسية».

وأضاف: «أعترف بأنني قدمت بعض الكلمات الخرقاء التي خلقت سوء تفاهم».

وكان نويل لو جريه، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قد أعلن في تصريحات إعلامية، أنه لم يفكر مطلقًا في أن يرحل دييديه ديشامب، المدير الفني الحالي لمنتخب فرنسا، عن منصبه مؤكدًا أنه لا يهمه موقف زين الدين زيدان من تدريب منتخب البرازيل المحتمل، ولم يكن ليتحدث معه إذا طلب تدريب «الديوك».

وقال نويل لو جرايت في تصريحات نشرتها شبكة «راديو مونت كارلو» الفرنسية:" أعرف جيدًا أن زيدان كان دائمًا موجودًا، ولا يجب أن نصنع قصة. كان لديه الكثير من المؤيدين لأن يتولى تدريب فرنسا، وكان بعضهم ينتظر ديشامب يغادر للضغط من أجل استقدام زيدان، ولكن حقًا.. من يستطيع أن يلوم ديشامب؟".

وزاد:"تدريب زيدان للبرازيل؟ لا أعرف، سوف يفاجئني ذلك، فليفعل ما يريد، هذا ليس من شأني، لم أقابله أبدًا، ولم نفكر أبدًا في الانفصال عن ديشامب.. لا يتوافق ذلك مع أي شيء، بعض الصحفيين بحاجة إلى التغيير أو الإبداع لأنهم لا يعرفون ماذا يكتبون ويفضلون أن يقولوا سيئًا على آخر".

وأكمل: "بصراحة، لم يسبق لي أن قمت بالاهتمام بذلك الذين ينتقدون مسبقًا".. زيدان في البرازيل؟ لا يهمني، يمكنه أن يذهب أينما يريد! سواء في ناد أو منتخب، بالكاد أصدق ذلك بقدر ما يعنيه الأمر".

واختتم قائلًا: "هل حاول زيدان الاتصال بي؟ بالتأكيد لا، لم أكن لأتحدث معه، هل أقول له أن يبحث عن ناد آخر؟ هو مميز لذا سيجد فريقا أو منتخبا".

وأثارت تصريحات لوجريه، استياء كيليان مبابي، نجم المنتخب الفرنسي، وباريس سان جيرمان، والتي وصفها بأنها "غير محترمة".

أما اميلي اوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة الفرنسية، فقد طالبت أيضا اعتذارا من لوجريه عن تصريحاته التي قالت إنها تظهر "عدم احترام مخجل".