رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «مياه القناة»: انتشار سيارات شفط المياه لمواجهة الأمطار ببورسعيد والإسماعيلية والسويس

سيارات شفط المياه
سيارات شفط المياه

أعلن اللواء عبدالحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم الإثنين، عن رفع درجة الاستعداد القصوى وإعلان حالة الطوارئ، واتخاذ الإجراءات اللازمة، وانتشار فرق الطوارئ، ومعدات وسيارات شفط المياه الفاكيوم، والنافوري، وسيارات التدخل السريع، والسيارات المدمجة، في محافظات "بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس"، بسبب عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية، والتغيرات المناخية، لمواجهة الأمطار.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، إنه تم انتشار كامل لسيارات شفط مياه الأمطار، في أماكن التمركز في الشوارع والميادين، على مستوى محافظات إقليم القناة في "بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس"، وذلك لرفع أي تراكمات لمياه الأمطار قد تظهر خلال الفترة المقبلة، مع اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر، بالإضافة إلى متابعة حالة الشوارع المختلفة ورصد أي حالات طارئة لسرعة التعامل معها.

- التنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية عند سقوط أمطار غزيرة أو سيول

وأكد اللواء عبدالحميد عصمت توفير عدد من الطلمبات الكوبوتا للدفع بها في المناطق الساخنة، فضلًا عن جاهزية سيارات الكسح، وشفط المياه في المناطق والأماكن التي يمكن أن تشهد تجمعات لمياه الأمطار، وذلك بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بمحافظات القناة الثلاث حال سقوط أمطار غزيرة أو سيول قد تحدث خلال الساعات المقبلة.

وأضاف أنه تم التأكد من جاهزية جميع محطات رفع الصرف الصحي للتعامل مع المواقف الطارئة، لافتًا إلى أن هناك متابعة مستمرة على مدار الساعة مع رؤساء قطاعات والمناطق بمحافظات القناة الثلاث، وتمركز سيارات شفط المياه في الأماكن المخصصة لها، بالإضافة إلى مراحل أعمال شفط مياه الأمطار من الأماكن المنخفضة، التي تمتلئ بالمياه، مع توفير كل الإمكانات والمعدات بهدف الانتهاء منها في فترة زمنية وجيزة.


وأشار "عصمت"، إلى أن الشركة بدأت في وقت مبكر الاستعداد لاستقبال موسم الشتاء من خلال خطة تعتمد على عدة محاور، أبرزها تطهير وتسليك جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي للمناطق المخدومة، وتطهير جميع شنايش وبالوعات الأمطار، وصيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى، وانتشار وتمركز سيارات شفط المياه في الأماكن المخصصة لها، بالإضافة إلي إجراء تجارب عملية في عدد من المناطق المتوقع أن تشهد تجمعات لمياه الأمطار.