رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. البابا تواضروس الثانى يترأس قداس عيد الميلاد المجيد

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الجمعة، مراسم وطقوس القداس الإلهي الخاص باحتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الميلاد المجيد.

 

وُيصلي قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس عيد الميلاد المجيد، في كاتدرائية ميلاد المسيح، وهي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، والمبنية في العاصمة الإدارية الجديدة

 

وفي السابعة من مساء اليوم الجمعة تدق أجراس كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتعلن بدء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، إذ يتقدم البابا تواضروس الثاني، موكب الشمامسة وسط ألحان العيد؛ ليترأس صلوات قداس عيد الميلاد المجيد.

 

وتزينت الكنائس المسيحية بأضواء الميلاد ووضعت في باحاتها الخارجية ماكيت لمزود البقر الذى ولد فيه السيد المسيح ببيت لحم، بالإضافة إلى مجسمات وتماثيل تروي قصة الميلاد.

 

ومن جهته نشرت وزارة الداخلية قواتها وشددت من التواجد الشرطي بمحيط الكنائس المختلفة.

 

ومن جهته من المقرر أن يبعث البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالته الباباوية لعيد الميلاد المجيد ٢٠٢٣، وترجمتها لـ12  لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية، على أن يترأس قداس العيد بالعاصمة الإدارية.

 

وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير، ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ.

 

وفي المسيحية المبكرة لم يتم الاحتفال بعيد الميلاد، لاحقًا ومع بدء ترتيب السنة الطقسيّة اقترحت تواريخ متعددة للاحتفال بالعيد قبل أن يتم الركون إلى تاريخ 25 ديسمبر بعد نقاشات مستفيضة حول التاريخ الأنسب للاحتفال.

 

وتذكر حادثة الميلاد في إنجيل لوقا وإنجيل متى من زاويتين مختلفتين، إجماع العلماء هو أن كلا من الإنجيلين كتبا بين سنوات 75-85، وعلى الرغم من أنه من الممكن أن تكون إحدى روايتي الميلاد مبنيًة على الأخرى، أو أن الاثنين يشتركان في مصدر مشترك، فإن استنتاج الأغلبية هو أن روايتي ميلاد يسوع في الإنجيلين هما مستقلتان عن بعضهما البعض. وتشكل حادثة الميلاد أحد أهم أركان الإيمان المسيحي، ولد المسيح حسب الأناجيل القانونية في بيت لحم، من أم عذراء، في مكان مقفر إذ لم يجدا مكانًا في النزل، بينما ظهرت ملائكة للرعاة، وحضر المجوس الثلاثة، في حين حاول هيرودس الملك قتله، فهربت العائلة إلى مصر.