إحدى المستفيدات من شبكات الصرف بـ«حياة كريمة»: إنهاء الأعمال في وقت قياسي

طورت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، وذلك لرفع العبء عن كهل المواطنين، الذين عانوا على مدار سنوات طويلة بسبب المياه الغير نظيفة، والتي سببت الكثير من المشاكل الصحية وانتشار الأمراض بينهم. 

إنهاء أعمال إحلال الشبكة في وقت قياسي

في هذا الإطار قالت شيماء عبدالله، 20 عامًا، من سكان قرية كفر شاهين، إنها متزوجة منذ 3 أعوام، وأنجبت طفلين يحتاجان لرعاية كبيرة، ونبه عليها الطبيب بتنقية مياه الشرب قبل أن يتناولها الأبناء نظرًا لتلوثها الشديد.

وأضافت «شيماء» أنها كانت تضطر لغلى المياه، ثم وضعها فى الثلاجة، ثم غليها مرة أخرى وانتظارها حتى تبرد، لتصبح خالية من الشوائب، مضيفة أن هذه العملية كانت تستغرق نحو ٤ ساعات يوميًا.

وأكملت أنها لم يكن لديها بديل عن اللجوء إلى هذه الوسائل؛ للحفاظ على سلامة وصحة طفليها، خاصة أنهما ما زالا رضيعين، وكانت تخشى من إصابتهما بأمراض الكلى.

وكشفت عن أنها حكت كل هذه التفاصيل لفريق البحث الميدانى التابع لـ«حياة كريمة» خلال زيارته منزلها، فأخبرها بأن المياه غير النظيفة مشكلة الكفر بأكمله، وستتم السيطرة عليها خلال الأيام المقبلة.

وقالت إن عمال المبادرة الرئاسية انتهوا مؤخرًا من ترميم وإحلال شبكتى مياه الشرب والصرف الصحى فى وقت قياسى جدًا، وبعد أيام قليلة فوجئت برجال المبادرة يطرقون باب منزلها، حاملين معهم كميات هائلة من «فلاتر» تنقية مياه الشرب، وأخبروها بأنها ستحصل على هذه الخدمة دون دفع أي رسوم أو أموال.

 واختتمت بقولها: «أصبحت مطمئنة من المياه التي أسقيها للأطفال، وأنه بعون الله وبفضل المبادرة الرئاسية سيكون أبناؤها في مأمن من أمراض الكلى».