تقرير أمريكى: مصر مركز الثقافة فى الشرق الأوسط وتاريخها ساحر

قال موقع "ماي إيدموندس نيوز" الأمريكي، إن مصر تعتبر مركز سحر وجذب كبير منذ مئات السنين بسبب آثارها وحضارتها التي لا مثيل لها، من أهرامات الجيزة مرورًا بنهر النيل حتى مقابر الفراعنة في وادي الملوك وتاريخ لا يصدق يعود إلى 6000 عام، حيث أثبتت آثار مصر أنها مذهلة بشكل غير متوقع.

وتابع  الموقع أن مصر وثقافتها تمركزت على طول نهر النيل، واليوم تعتبر مصر مركزا ثقافيا كبيرا في منطقة الشرق الأوسط، بعد تطورات عديدة تم إدخالها مؤخرًا على مواقعها السياحية والأثرية وعلى رأسها متحف الحضارة الذي يضم مومياوات الملوك والملكات، بالإضافة إلى المتحف الكبير المقرر افتتاحه العام الجاري، ليكشف عن جوانب جديدة عن تاريخ مصر، فهو يقع بالقرب من أهرامات الجيزة، وسيعرض أكثر من 100000 قطعة أثرية، بما في ذلك الكنز الكامل من قبر الملك توت عنخ آمون.

- الهرم الأكبر وأبوالهول أقدم عجائب الدنيا

تم بناء أهرامات الجيزة كمقابر لفراعنة مملكة مصر القديمة (2700 - 2200 قبل الميلاد)، تهيمن ثلاثة أهرامات رئيسية على شهرة الآثار المصرية، وهي الهرم الأكبر خوفو في الأصل يبلغ ارتفاعه 481 قدمًا، خفرع (471 قدما)، ومنقرع (213 قدما). ويوجد بجوارها تمثال أبوالهول الشهير والمقابر الأصغر.

كان الهرم الأكبر أطول مبنى من صنع الإنسان في العالم لأكثر من 3800 عام،  وكان أقدم عجائب الدنيا السبع في العالم القديم - والوحيد الذي بقي سليما إلى حد كبير، وتمت إزالة الكثير من غطاء الحجر الجيري والغطاء على مر القرون، مما قلل من ارتفاعه إلى 454 قدمًا حاليًا.

- تابوت الملك توت عنخ آمون

لما يقرب من 500 عام، دُفن الفراعنة وملكاتهم وكبار الكهنة والنبلاء في وادي الملوك، وتم نهب معظم المقابر الـ63 المكتشفة حتى الآن، باستثناء مقبرة الملك توت عنخ آمون، إنها تجربة مثيرة لدخول قبر توت، لكن فقط تابوته الحجري بقي هناك ونقلت كل كنوزه إلى المتحف.

العديد من المقابر الملكية الأخرى مفتوحة أيضًا للزوار، استكشفنا مقابر أربعة ملوك رمسيس: الثالث والرابع والخامس والتاسع. تؤدي الممرات المنحدرة إلى أسفل إلى مقابر الدفن. تكرّم المنحوتات الجدارية المعقدة والمرسومة كل ملك لضمان مروره إلى الحياة الآخرة؛ لا يزال الكثير منهم حيويًا بشكل ملحوظ.