هل يقع طلاق الغضبان؟.. أحمد كريمة يُجيب (فيديو)

أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، هل يمكن احتساب الطلاق في أوقات الغضب؟، قائلًا: "إن الفقهاء مثل ابن القيم قسموا طلاق الغضبان إلى ثلاثة درجات".

وأضاف "كريمة" خلال لقائه ببرنامج التاسعة المذاع عبر القناة الأولى المصرية، الذي يقدمه الإعلاني يوسف الحسيني، أن طلاق الغضبان ينقسم إلى الشديد بحيث لا يعي ولا يدرك ما يقوله، أو خرج عن حالته الطبيعية المعتادة، فإن هذا الطلاق لا يقع، لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لا طلاق في إغلاق"، أي أن العقل والمدارك أغلقت. 

وأوضح أن المبتدئ في طلاق الغضبان، إن كان يعي ما يقول، فإنه يقع في المرتبة الوسط، فإن كانت الطلقة الثالثة، فيجب أن نحمله على أنه خرج على طوعه، وإيرادته حتى نحافظ على بيوت المسلمين، وإن كانت الثانية يقع عند بعض الناس، مشددًا على ضرورة التريث، حيث يجب على الإنسان ألا ينفث عن غصبه مع زوجته بأيمان الطلاق، ويذهب إلى أيمان أخرى يكون لها كفارة. 

وأكد أن طلاق الغضبان غضبًا شديدًا لا يقع؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال، فإن عزموا الطلاق، معقبًا: "الغضبان لا عزيمة له".