رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حفل إطلاق ومناقشة كتاب «كل دا كان ليه» بمكتبة ديوان سينما راديو

كل دا كان ليه
كل دا كان ليه

تنظم مكتبة ديوان فرع سينما راديو بوسط القاهرة، حفل إطلاق ومناقشة أحدث إصدراتها، كتاب «كل دا كان ليه؟» .. سردية نقدية عن الأغنية والصدارة، من تأليف فيروز كراوية، وذلك في تمام الساعة الساعة السابعة مساء الإثنين الموافق 9 يناير 2023.

يبحر كتاب «كل دا كان ليه؟»، في رحلة عن الأغنية المصرية وتحولاتها من القرن التاسع عشر وحتى اليوم، حيث تقدم الفنانة فيروز كراوية من خلال الكتاب، والذي صمم غلافه الفنان أحمد اللباد، رؤية شاملة حول تطور وتحُور الأغنية «المينستريم» أو التي تتصدر المشهد الغنائي عبر أكثر من قرن، من نهايات القرن 19 ونهاية عصر العوالم وحتى بدايات القرن 21 وعصر الراب والمهرجانات، مرورًا بالمسرح الغنائي والقوالب الجديدة التي قدمها عبد الوهاب والقصبجي ومُلحنّي أم كلثوم، ثم السينما والإذاعة والفيديو كليب وصعود الأغاني الشعبية أمام جيل الشباب الذي صنعه حميد الشاعري أو الذين صنعوا أنفسهم مثل عمرو دياب، وصولًا لقوالب الراب والمهرجانات.

ومما جاء في الفصل الأول المعنون بـ «عوالم أم مطربات.. من طقاطيق الحرملك المكشوفة إلى تورية أغنيات الطرب»، من كتاب  «كل دا كان ليه؟ سردية نقدية عن الأغنية والصدارة» لفيروز كراوية، نقرأ: «بعد اقتحام منيرة المهدية لمجال التمثيل والمسرح الغنائي كأول مصرية مسلمة، انفتح الباب لظهور العديد من المطربات واللواتي شاركت منيرة المهدية في تقديمهن أحيانًا مثل "فتحية أحمد"، من خلال فرقتها المسرحية التي أسستها في 1915 وكباريه «نُزهة النفوس» الذي امتلكته. 

كانت فترة ما بين الحربين بداية لظهور جيل من المطربات اللواتي حصلن على مستويات مختلفة من التدريب عبر التعليم الذاتي على يد الملحنين المعروفين أو مشايخ الإنشاد الديني، اعتمدت المطربات مثل أم كلثوم ونادرة أمين وفتحية أحمد وملك محمد على قوالب غناء الرجال من مواويل وأدوار وقصائد، بالإضافة للطقاطيق، وهو ما ميَّزهن عن العوالم».