رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

33 قتيلًا الحصيلة الجديدة لضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة فى الفلبين

الفيضانات
الفيضانات

تسبّب انزلاق للتربة بمصرع شخص وفقدان ثلاثة آخرين في جنوب الفلبين، بحسب ما أعلنت الشرطة الخميس، ما رفع حصيلة القتلى إلى 33 على الأقلّ في البلاد التي تشهد فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة.

وتواصل السلطات عمليات البحث للعثور على عشرين شخصًا على الأقلّ في أعقاب أمطار غزيرة هطلت في عطلة عيد الميلاد، وتسبّبت بفيضانات وبحوادث انزلاق للتربة في مناطق في وسط البلد وجنوبه.

وقالت الشرطة: "إن أربعة أشخاص كانوا يصطادون السمك على مجرى مائي في مقاطعة دافاو الشرقية في جزيرة مينداناو الجنوبية، الأربعاء، عندما طمرهم انهيار للتربة".

وعثر على جثّة رجل في الثانية والستين من العمر، وما زال البحث جاريًا لتحديد موقع الأشخاص الثلاثة الآخرين، بحسب ما أفاد إرنستو جريجوري، رئيس شرطة مدينة ماتي، لوكالة "فرانس برس".

وقال رئيس شرطة المدينة: "هطلت أمطار غزيرة في الجبال، وهم كانوا يصطادون في بحيرة عندما حدث انزلاق للتربة".

ودمرت الأمطار في الفلبين مئات المنازل وأكثر من خمسة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية، ما دفع عشرات الآلاف من الأشخاص إلى اللجوء إلى مراكز إيواء، وفق ما أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.

وسجّلت غالبية الوفيات في مقاطعة ميساميس الغربية في جزيرة مينداناو، حيث لقي 15 شخصًا حتفهم غرقًا أو في انهيارات للتربة ناجمة عن الأمطار.

وتعدّ الفلبين من البلدان الأكثر تعرّضًا لتداعيات التغيّر المناخي. وحذّر خبراء من أن الأمطار والرياح ستزداد حدّة في ظلّ احترار الكوكب.


توقعات بوقوع فيضانات وانزلاقات في الفلبين


وأفاد مكتب أحوال الطقس بأنه "من المرجح وقوع فيضانات وانزلاقات للتربة ناجمة عن الأمطار خصوصًا في المناطق المعرّضة أو المعرّضة جدًا لهذا النوع من المخاطر".

وأوضحت وكالة الكوارث أن جهود الإنقاذ جارية لمساعدة الأشخاص المقيمين في المناطق الأكثر تأثرًا بالفيضانات، فيما لجأ أكثر من 81 ألف شخص إلى مراكز الإجلاء.

وسيجري مسئولون، الأربعاء، عملية استطلاع جوي فوق ميساميس أوكسيدنتال لتقييم حجم الأضرار.

وساءت أحوال الطقس نهاية الأسبوع، فيما كانت الدولة المعرّضة للكوارث التي تعد 110 ملايين نسمة تستعد لعطلة عيد ميلاد طويلة.

وتصنّف الفلبين من بين البلدان الأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي، فيما حذر العلماء من أن العواصف باتت أكثر شدة مع ارتفاع درجات الحرارة في العالم.