رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تعلن دعم صربيا على وقع التوتر مع كوسوفو

صربيا وكوسوفو
صربيا وكوسوفو

أعلن الكرملين الأربعاء، عن أن روسيا "تدعم" ما تقوم به صربيا بهدف وضع حد للتوترات في كوسوفو التي شهدت إطلاق نار وانفجارات، حيث أقيمت حواجز على الطرق.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "لدينا علاقات وثيقة جدا كحليفين، (علاقات) تاريخية وروحية مع صربيا"، موضحًا أن موسكو تتابع "بانتباه شديد ما يحصل (في كوسوفو) وكيفية ضمان حقوق الصرب" في الإقليم الصربي السابق.
وأضاف "وبالتأكيد، ندعم بلغراد في الخطوات التي تتخذها".
واعتبر بيسكوف أن "من الطبيعي أن تدافع صربيا عن حقوق الصرب الذي يعيشون في الجوار وسط ظروف بالغة الصعوبة، وأن ترد في شكل حازم حين يتم انتهاك حقوقها".
يأتي هذا الموقف بعدما استدعى الرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش مساء الأحد الجنرال ميلان مويسيلوفيتش قائد القوات الصربية الى الحدود مع كوسوفو، في موازاة إعلان وزير الدفاع ميلوس فوسيفيتش مساء الاثنين أن الجيش الصربي في حال تأهب قصوى بعد التوترات الأخيرة في كوسوفو.
لا تعترف صربيا باستقلال إقليمها السابق ذي الغالبية الألبانية الذي أعلن في 2008. وتشجع 120 ألف صربي يقيمون في كوسوفو على تحدي السلطات المحلية.

 

توترات حدودية بين صربيا وكوسوفو

وأقام مئات من صرب كوسوفو منذ العاشر من ديسمبر حواجز في شمال كوسوفو احتجاجًا على توقيف شرطي صربي سابق، الأمر الذي شل حركة الانتقال على معبرين حدوديين مع صربيا.
في برلين، رأت الحكومة الألمانية أن تعزيز الوجود العسكري الصربي على الحدود مع صربيا ينطوي على "إشارة بالغة السوء" منددة بـ"الخطاب القومي" لبلغراد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية كريستوفر بورغر: "نحن قلقون جدًا حيال هذه التوترات في شمال كوسوفو، ينبغي إزالة الحواجز غير القانونية التي أقامها صرب كوسوفو في أسرع وقت ممكن".


وأضاف المتحدث، أن "الخطاب القومي كما سمعناه في الآونة الأخيرة أمر غير مقبول"، ملاحظا أن "تعزيز الوجود العسكري قرب الحدود الصربية مع كوسوفو يوجه رسالة بالغة السوء".