احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم في بني سويف

شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الاحتفالية التي أقامتها المحافظة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وعدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني والجهات التنفيذية ذات الصلة، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، تحت شعار"نحن قادرون"، بمركز شباب مدينة بني سويف الجديدة شرق النيل.

ورافق المحافظ كل من بلال حبش نائب المحافظ الدكتور محمد جبر معاون المحافظ، العقيد مدحت زكريا مدير مؤسسة حياة كريمة، والتي تأتي امتدادا وتفعيلا للمبادرة التى ترعاها القيادة السياسية لدعم ذوي الهمم (قادرون باختلاف)، بهدف تعظيم الاستفادة من اهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم.

وتفقد المحافظ أجنحة الجمعيات المشاركة والراعية للاحتفالية وتضمنت توزيع أجهزة تعويضية وأجهزة عرائيس  ومساعدات مادية وعينية وتسليم عقود إعمار منازل بالقرى الأكثر احتياجاً وعقود مشروعات صغيرة وأكشاك بالبضائع والأجهزة الكهربائية، وهدايا وحضانات وغيرها من المساعدات وأوجه الدعم التي ساهمت في توفيرها مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني والتي شملت( مؤسسة حياة كريمة ، التكافل الاجتماعي، الأورمان ،نهضة بني سويف، شباب الخير، مصريين، لجنة زكاة مسجد عمر بن عبد العزيز المؤسسة الدولية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية،مؤسسة قدرات للأشخاض ذوي الإعاقة، وجمعية أسرتي، النور والأمل ، الوفاء والأمل)، بجانب مشاركة مديريات: التربية والتعليم"إدارة التربية الخاصة"،الثقافة، الشباب والرياضة والتضامن.

وحرص المحافظ على التواجد مع أبنائه من ذوي الهمم  أثناء توزيع المساعدات والدعم التي وفرتها تلك الجمعيات داخل أجنحتها المقامة بمركز الشباب ،حيث قامت مؤسسة" نهضة بني سويف" بتقديم 25 سماعة طيبة والمساهمة في تجهيز عدد 2 عروس من الأسر التي يعولها أشخاص من ذوي الهمم،فيما قامت جمعية "كيان"بتسليم 17 من الأجهزة التعويضية بقيمة 80 ألف جنيهاً، وعرض قصة نجاح عن أحد المشروعات الصغيرة المسلمة من المحافظة بجانب تنظيم أنشطة ترفيهية وعمل رسومات على وجوه الأطفال لإدخال البسمة علي قلوبهم في احتفالهم بهذه المناسبة.

وسلمت جمعية "الأورمان" عدد 5 مفاتيح لمنازل تم إعمارها وتأهيلها بقرى (كوم إدريجة ، صفط الشرقية ، الميمون) الواسطى ، بجانب توفير عقود تمويل لعدد 11 مشروعاً من المشروعات متناهية الصغر  بإجمالي 20 ألف جنيهاً ،بجانب تسليم عدد 2  كشك بالبضاعة بقيمة 7 آلاف جنيها وبعض المستلزمات والأجهزة الكهربية من ثلاجة ديب فريزر وعداد كهرباء وهيكل الكشك، بينما ساهمت جمعية " أسرتي" بتوفير 100 قطعة ملابش أطفال " أولاد/بنات"

كما ساهمت مؤسسة "قدرات للأشخاص ذوي الإعاقة " بتوزيع هدايا "تي_شيرت +شهادة تقدير" لعدد 20 طالباً من المتميزين بمدارس التربية الخاصة،وتنظيم عدد من جلسات تنمية المهارات المجانية لعدد 20 طفلاً من عمر 2 إلى 5 سنوات، و"20 اختبار ذكاء +توحد" لعدد 20 طفلاً من سن  2 إلى 6 سنوات، فضلاً عن قيامها بعقد لقاءات توعوية داخل رياض الأطفال بالمدارس عن كيفية الاكتشاف المبكر لدى الأطفال في مجال صعوبات التعلم، في الوقت الذي قامت فيه جمعية " شباب الخير" بالمشاركة في تجهيز مكان الفعالية من قاعات وملاعب وتقديم واجب الضيافة من مياه وعصائر وبعض الوجبات الخفيفة  للأطفال والمشرفين والمرافقين لهم.

وتضمنت مساهمات "لجنة الزكاة بمسجد عمر بن عبد العزيز" توفير 10 كراسي متحركة باسم التأهيل الاجتماعي ، وتوفير عدد 3 حضانات أطفال لدعم الخدمة الصحية وصيانة ثلاجة بنك الدم، فيما شملت مساهمة جمعية "مصريين"عقد مجموعة من الندوات التوعوية لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة وإدارة جاسات لهن كمدربات لهؤلاء الأطفال،في حين تضمنت مشاركة " المؤسسة الدولية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية توفير 500 قطعة ملابس و30 كرسي متحرك عادي بجانب المساهمة في توفير 3 أوتوبيسات لنقل المشاركين إلى مكان الاحتفال بمركز الشباب،علاوة على تقديم عدد من الدروع التذكارية ، فضلا عن توقيع مذكرة تفاهم بين المحافظة" إدارة شؤون ذوي الإعاقة" والمؤسسة في مجال تقديم الخدمات والرعاية لذوي الهمم من قبل المؤسسة

كما تفقد المحافظ معرض منتجات ذوي الإعاقة، والذي ضم  تشكيلة متميزة ومتنوعة من المنتجات من المشغولات اليدوية المتنوعة، والأعمال الخشبية،والتحف واللوحات الفنية، وغيرها من المنتجات،بجانب تفقد جانباً من ورش العمل للطلاب ذوي الهمم  أثناء قيامهم بعمل تلك المنتجات،والتي أظهرت مدى حرفية ومهارة ذوي القدرات الخاصة،حيث أثنى المحافظ على منتجات المعرض واهميتها باعتبارها خطوة جادة لإبراز إبداعات ومهارات ذوي الهمم،في سبيل تعزبز دمجهم مجتمعيا في مختلف المجالات

وتضمنت الاحتفالية  بعض العروض الفنية والرياضية، والتي شملت عرضاً للعبة الكاراتيه أداها أفراد من  ذوي الهمم بجانب عرض رياضي للاعبي الكرة الطائرة " جلوس"، بجانب بعض الفقرات الغنائية التي قدمها بعض طلاب مدارس التربية الخاصة ، وشملت أغاني وطنية وأناشيد دينية والتي حازت على استحسان.