رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكلية الملكية للتمريض تعلن إضرابًا جديدًا للقطاع فى بريطانيا الشهر المقبل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنظم الممرضات في إنجلترا إضرابًا جديدًا عن العمل الشهر المقبل، حيث ترفض النقابات والحكومة التراجع عن مواقفها في خلاف بشأن الأجور.

 وبحسب ما أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الجمعة، فإن هذه الخطوة تهدد ببدء عام فوضوي، لهيئة "خدمات الصحة الوطنية البريطانية"، بعد أن ألغى موظفو الإسعاف إضرابًا مقررًا الأسبوع المقبل، لكن أعلنوا عن المزيد  من الإضرابات، أوائل العام المقبل.

 وذكرت الكلية الملكية للتمريض اليوم، أن الأعضاء سيضربن عن العمل يومي 18 و19 يناير المقبل، في أعقاب يومين من الإضراب التاريخي في ديسمبر الجاري،  وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم إضرابات بهذا الحجم الواسع منذ تأسيس النقابة قبل أكثر من قرن من الزمان.

وكان الممرضون وطواقم سيارات الإسعاف نظموا إضرابًا هذا الأسبوع بعد سنين من رفض الحكومة زيادة الأجور، وبسبب أزمة غلاء المعيشة التي أدت إلى ارتفاع التضخم إلى ما يقرب من 11 بالمئة.

وأصر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مجددًا اليوم الجمعة على أن الحكومة لن تزيد الأجور بأكثر من المستوى الذي أوصت به هيئة مراجعة الأجور التابعة للحكومة.

سلسلة إضرابات اليوم

وجاء تصريح سوناك، في وقت تشهد مطارات المملكة المتحدة إضراب موظفي شرطة الحدود، في أحدث سلسلة من الإضرابات التي ينفذها العاملون في القطاع العام للمطالبة بتحسين الأجور.

وشارك حوالي 1000 عامل في ستة مطارات بريطانية في إضراب، الجمعة، الذي نظمته نقابة الخدمات العامة والتجارية، وهو الأول من ثمانية إضرابات بين الجمعة والأول من شهر يناير.

واستعانت حكومة المملكة المتحدة بأفراد القوات المسلحة وموظفي الخدمة المدنية للتدقيق بجوازات السفر في المطارات الستة، وهم هيثرو وبرمنجهام وكارديف وجاتويك وجلاسكو ومانشستر وميناء نيوهافن في الجنوب.

وشهد العام المنصرم إضرابات في مجموعة من القطاعات من عمال الموانئ إلى المحامين بعد أن أدى التضخم المرتفع منذ عقود إلى خفض القدرة الشرائية.

وتصر الحكومة على تقديم زيادات متواضعة لعمال القطاع العام أوصت بها هيئات ومراجعة الأجور المستقلة من أجل السيطرة على التضخم.

وفي غضون ذلك، أضرب موظفو توصيل البريد التابع لاتحاد عمال الاتصالات، الجمعة، للمرة الخامسة هذا الشهر.

وواصل عمال الطرق السريعة الوطنية المسئولون عن الطرق السريعة والطرق الرئيسية في لندن وجنوب شرق إنجلترا الجمعة أيضًا إضرابهم الذي بدأ الخميس ويستمر أربعة أيام.

من جانبهم، سيبدأ عمال السكك الحديدية في بريطانيا إضرابًا آخر ابتداءً من السادسة مساء الجمعة وحتى 27 ديسمبر.

ويوم السبت سيبدأ بعض عمال حافلات لندن وموظفي وكالة البيئة إضرابات منفصلة.

وسينفذ موظفو شرطة الحدود إضرابات كل يوم لبقية السنة، ما عدا يوم 27 ديسمبر.