رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ليلة حزينة بإيبارشية نجع حمادي.. الأقباط يودعون الأنبا كيرلس بالدموع

الأنبا كيرلس
الأنبا كيرلس

شهدت إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس يومًا مهيبا وحزينًا في وداع الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، والذي رحل فجر اليوم الخميس، إذ شهد دير الأنبا بضابا بقنا مساء اليوم جنازة مهيبة في توديع شيخ مطارنة الصعيد.

اذ أعلنت إيبارشية فجر الخميس رحيل الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى عن عمر٧٤ عامًا بعد صراع طويل مع المرض.

وعقب إعلان وفاة الأنبا كيرلس وصل جثمان الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي إلى دير الأنبا بضابا  وكان في استقبال جثمانه شعب وكهنة ايبارشيته إذ استقبله فور وصول جثمانه بالدموع والبكاء وخيم عليهم مشاعر الحزن إذ حضر صلوات القداس الإلهي بمشاركة كهنة الإيبارشية.

وفي تمام الثامنة والنصف من صباح اليوم الخميس بدأ توافد الأقباط على دير الأنبا بضابا بقنا لإلقاء نظرة الوداع على جثمان الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادي، بدير الأنبا بضابا بنجع حمادي، والذي تم تزيين الدير بلافتات وداع للأنبا كيرلس اسقف نجع حمادي، كما بدأ في استقبال المئات من مودعي ومحبي الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، كما كان في وداعه في ساعات مبكره فور إعلانه وفاته من صباح اليوم الأنبا بيمن مطران  نقادة والأنبا بيجول اسقف ورئيس دير العذراء مريم المحرق.

فيما أعلنت إيبارشية نجع حمادي، ضوابط استقبال واجب العزاء من المسؤولين والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية، في رحيل الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي.

وجاء نص البيان: «بناءً على توجيهات اللجنة البابوية المشرفة على شؤون الإيبارشية تقرر أن يكون تقبل واجب العزاء في انتقال أبينا الأنبا کیرلس من السادة المسؤولين والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية والإخوة المسلمين وجميع الشعب القبطي غدا الجمعة بدءا من الساعة التاسعة صباحا الأنبا بضابا بنجع حمادي بدیر، وليمنحنا الرب عزاء سماويا ويصبر قلوبنا جميعًا».

البابا ينعاه: أحبه أبناء ايبارشيته 

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، إنه والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودعون على رجاء القيامة مثلث الرحمات الحبر الجليل نيافة الأنبا كيرلس أسقف إيبارشية نجع حمادي وتوابعها، الذي رقد اليوم عن عمر بلغ 74 سنة، بعد حياة رهبانية استمرت ما يزيد عن 49 سنة، رعى خلالها إيبارشية نجع حمادي لمدة 45 سنة.

وتابع البابا لقد خدم الأنبا كيرلس أبناءه بروح الأبوة المُحِبة وتحمل كثيرًا من التجارب التي زكته، وتعامل معها بأمانة وحكمة، فأحبه أبناء إيبارشيته، وكل من عرفوه أو تعاملوا معه.

واختتم وتحمل أثقال المرض لفترة طويلة بلا تذمر، بل بشكر وإيمان شاخص نحو السماء والمُلك المعد لنا من قبل إنشاء العالم. نياحًا لنفسه البارة وعزاء لمجمع كهنة إيبارشية نجع حمادي وشمامستها ولكافة الخدام والخادمات ولشعبها المبارك.

حضور جماهيري في صلوات الجنازة 

وشهدت حضور صلوات الجنازة المئات من أقباط ايبارشية نجع حمادي الذين شهدوا صلوات الجنازة إلى جانب  حضور موسع من أساقفة ومطارنه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذين ترأسوا صلوات الجنازة وتوديع شيخ مطارنه الصعيد.

حضور موسع من وفود مطارنة الكنيسة

شهدت جنازة أسقف نجع حمادي مشاركة واسعة من أساقفة ومطارنه  الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منهم الأنبا بيمن مطران نقادة وقوص والأنبا إسحق أسقف طما، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق، والأنبا يؤانس أسقف أسيوط والأنبا دانيال أسقف دير الأنبا بولا والأنبا إرميا الأسقف العام للمركز الثقافي الأرثوذكس، والأنبا شاروبيم مطران قنا والأنبا تكلا مطران دشنا والأنبا باخوم مطران سوهاج والأنبا بسادة مطران اخميم والأنبا مرقوريوس أسقف جرجا والأنبا انيانيوس أسقف بني مزار والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط و الانبا يوساب الاسقف العام للاقصر، والانبا يواقيم اسقف اسنا وارمنت إلى جانب حضور موسع من أساقفة الإيبارشيات ورهبان الأديرة.

الكاثوليكية تودع شيخ مطارنة الصعيد

كما شهدت صلوات الجنازة مشاركة الكنيسة الكاثوليكية بمصر إذ شارك في صلوات الجنازة الأنبا عمانوئيل مطران طيبة الأقباط الكاثوليك.


مثلث الرحمات نيافة الأنبا كيرلس في سطور

ولد شكري رزق حنين في مركز منفلوط، محافظة أسيوط يوم ٢٤ سبتمبر ١٩٤٨

- حصل على بكالوريوس تجارة جامعة أسيوط

- عين قبل رهبنته ناظرًا لدير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر

- ترهب في دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر باسم الراهب أنطونيوس الأنبا بولا يوم ١٧ أكتوبر ١٩٧٣

- نال درجة القسيسية يوم ٢٦ ديسمبر ١٩٧٥

- سيم أسقفًا لإيبارشية نجع حمادي وفرشوط وبهجورة وأبوتشت يوم ٢٩ مايو ١٩٧٧

- تولى العديد من الخدمات الرعوية الإضافية خلال فترة أسقفيته من بينها تعيينه نائبًا باباويًا لدير القديس الأنبا شنوده بسوهاج في بداية رحلة إعادة الحياة الرهبانية للدير، وأيضًا تعيينه نائبًا بابويًا لإيبارشية منفلوط وأبنوب عقب نياحة أسقفها الأسبق مثلث الرحمات الأنبا لوكاس عام ١٩٨٣ .