مصرفيون: القطاع المصرفى داعم رئيسى للصناعة والاستثمار
أكد طارق فايد رئيس بنك القاهرة، أن الدعوة مفتوحة لرجال الصناعة من القطاع الخاص للاستفادة من الدعم والتمويل التي تقدمها البنوك.
وقال فايد، خلال كلمته بمؤتمر الناس والبنوك تحت عنوان "دعم الصناعة الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي"، إن الصناعات المغذية هي الأساس في تنمية الصناعة، والاهتمام حاليًا بتوسيع القاعدة الصناعية.
وأضاف أن حجم تمويلات القطاع المصرفي خلال الخمس سنوات الماضية كانت ١.٥ تريليون جنيه، وبلغت حاليًا ١.٧ تريليون جنيه.
وأشار إلى أن مصرفه أتاح تمويلات كبيرة في قطاع البتروكيماويات والأسمدة، وبالنسبة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فإن محفظة البنك بلغت في ٢٠١٨ نحو ٣.٥ مليار جنيه، وحاليًا وصلت المحفظة إلى أكثر من ٢٣ مليار جنيه، تضاعف أكثر من ٦ مرات ، كما تمت إضافة ٦٠٠٠ عميل ومشروع صغير ومتوسط للمحفظة.
وأوضح أنه تمت إضافة ٣٥٠ ألف عميل للمشروع متناهية الصغر، مبينًا أن مصرفه يرعى مركز التميز للتصدير.
من جهته، قال علاء فاروق رئيس البنك الزراعي، إنه تم ضخ تمويلات في المشروعات القائمة على الزراعة بقيمة ٣٥ مليار جنيه، ٨٠% مرتبط بالنشاط الزراعى.
وأشار إلى أن عدد عملاء البنك وصل إلى ٦٥٠ ألف عميل حصلوا على قروض مرتبطة بالزراعة.
وأوضح أنه أتم إعطاء تمويلات بقيمة مليار و٦٠٠ مليون جنيه للمصانع المنتجة للسكر.
وتم إعطاء سلف لصغار المزارعين بقيمة ١٠ مليارات جنيه، كما تم ضخ ٢٠٠ مليون جنيه للمرأة الريفية.
بدوره، قال محمد السويدى- رئيس اتحاد الصناعات- إنه يتم العمل على تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وذلك بعمل مواصفات موحدة معترف بها، مشيرًا إلى وجود فرص استثمارية كبيرة أمام المستثمرين.
وأشار السويدي إلى أن منتجات مبادرة حياه كريمة كانت بمنتج محلي بناء على توجيهات القيادة السياسية، مما خلق فرصًا واعدة أمام المنتجين.
وطالب السويدي بتفعيل صندوق مخاطر الصناعات بصورة أكبر لضمان البضاعة، مشيرًا إلى ترحيب من الدول الإفريقية بالمنتجات المصرية.
وأكد محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات، أنه تم الاتفاق مع محمد الأتربي رئيس اتحاد البنوك المصرية على تقديم دعم لإنشاء ١٠ مدارس صناعية تخدم المجتمع المحلي.
