المتحف القومي للحضارة ينظم فعالية بعنوان «لعبة السينيت.. يوم مع الألعاب المصرية»
نظم المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط فى القاهرة، بالتعاون مع كل من مدرسة خزانة للتراث وجمعية "جيبرا" فعالية بعنوان " لعبة السينيت يوم مع الألعاب المصرية".
وقالت نانسى عمار أخصائي تراث أول وتواصل حضارى بالمتحف إن هذه اللعبة تعد واحدة من أقدم الألعاب في العالم وتعود جذورها إلى الحضارة المصرية القديمة وهى تعنى " العبور" وكان الهدف منها التسلية فضلا عن رمزيتها الدينية التى تمثل عبور المتوفى للعالم الآخر.
وأضافت: أن أشهر مناظر لهذه اللعبه وجدت على باب مقبرة رئيس عمال دير المدينة "سنجم" يجلس بجوار زوجته يلعبا السينيت، وأيضا بمقبرة كاجمنى بسقارة وكذلك بمقبرة نفرت ارى بوادى الملكات بالأقصر.
ومن جانبها، قالت منار حسن أخصائى تراث أول وتواصل حضاري بالمتحف إن الفعالية افتتحت بندوة علمية عن لعبة السينيت والألعاب الشعبية في المجتمع المصري وكيفية الحفاظ على التراث والفنون التعبيرية، لافتة إلى أن الافتتاحية ألقاها نخبة من خبراء وأساتذة التاريخ والتراث ومن بينهم الدكتور حسام الدين محسب والدكتور جلال أبو بكر والدكتورة فاطمة كشك.
وأوضحت أن الفعالية تضمنت ورشة حية لتصنيع العرائس والأراجوز، حيث انجذب لها الصغار والكبار من زوار المتحف، وأعربوا عن سعادتهم بمعرفة كيفية تصميمها كما تم توزيع بعض منها على الأطفال.
وأشارت إلى أنه أقيم أيضا معرض للصور الفوتوغرافيه عن الألعاب في حياة المصريين شارك بها مجموعه من الفنانين وأثارت إعجاب زوار المتحف، موضحة أن الفعاليات أختتمت بالإعلان عن الفائزين وتسليمهم جوائز وهى عباره عن لعبة السينيت، وقد أعرب جميع الحضور عن سعادتهم بالتعرف أكثر عن هذة اللعبة المصرية القديمة وتعلمها.
ومن جهته، قال الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف إن هذه الفعاليات تأتي لتلاقي وتبادل الرؤى بين الشباب كي يتناقشون ويتحاورون ويشاركون بمواهبهم وإبداعاتهم، مشيرا إلى جانب ضرورة تعظيم روح الولاء والانتماء وخلق أجواء التوعية لدى الجمهور.
