بمناسبة مرور 75 عامًا على العلاقات الدبلوماسية.. يوم ثقافى مصرى هندى بالبحر الأحمر

أقيم يوم ثقافي هندي بثقافة البحر الأحمر بقيادة سوسن عبدالرحيم، التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي بالتعاون مع مركز «مولانا» أزاد الثقافي التابع للسفارة الهندية بالقاهرة بمقر نادي الغردقة الرياضي وسط حضور جماهيري كبير.

جاء ذلك تحت رعاية نيفين الكيلانى وزير الثقافة، والفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وفي إطار الاحتفال بمرور ٧٥ عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية والهند.

بدأت فعاليات اليوم بمعرض منتجات لأهم معالم الهند، وبعض المشغولات اليدوية الهندية، وحرف بيئية تمثل التراث الهندي وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم السلام الوطني لجمهورية الهند.

وأعقبها كلمة لمدير عام الفرع أكدت فيها على عمق العلاقات المصرية الهندية التي توثقت عبر العصور منذ أيام الفراعنة مرورًا بمدينة الفسطاط التي أنشأها عمرو بن العاص، خلال بعض الأشكال المعمارية الهندية مما يؤكد على مدى التأثير والتأثر الثقافي المتبادل بين البلدين، واختتمت كلمتها بأننا شعبان يجمعهما الحب قبل أحداث للتاريخ وتوحدهما المحبة قبل المصالح، ثم كلمة مينا رئيس مركز مولانا زاد باسم السفارة الهندية، مؤكدًا أن هناك تشابهًا بين الحضارتين منذ ٧٠٠٠ عام في الملابس والإكسسوار، وأن هناك علاقات دبلوماسية وتجارية وفي شتى المجالات مما يدل على عمق التبادل الثقافي بين البلدين.

وأعقب ذلك عروض فنية هندية منها رقصة ال "كاثاك" الهندية بقيادة المدربة إمبري ساركار، أداء ثقافي "رقص هندي"، إشراف فنانين بمركز مولانا أزاد، فقرة فنية لليوجا مع مدربة اليوجا انيتا سولانكى، ومشاركة فرقة قصر الغردقة للفنون الشعبية بقيادة الفنان علاء الدين الرازق بفقرات استعراضية، وفى ختام الحفل قدموا الشكر للحضور وتفاعله، وقد تم تبادل الهدايا التذكارية وتكريم سوسن عبدالرحيم لجهودها المبذولة والتعاون المشترك فى إنجاح الاحتفالية.