فوضى الـ«توك توك» تجتاح مدينة زفتي.. ومسؤول: حملات مكثفة لضبط الشارع
يعاني أهالي مدينة زفتي التابعة لمحافظة الغربية، من انتشار مركبة "التوك توك" وتسببها في شلل مروري وأصبحت عبئًا على الشوارع، رغم أنها وسيلة مواصلات سهلة ورخيصة للجميع داخل المدينة والقرى التابعة لها.
ويقول مصطفي الشوربجي، أحد أهالي منطقة مستشفى زفتى العام: “تسبب تزاحم التوك توك أمام مدخل مستشفى زفتى العام إلى تأخر دخول المرضى لتلقى العلاج بالمستشفى وعرقلة دخول وخروج سيارات الإسعاف”، مطالبًا بسرعة التدخل لإنقاذ حياة المرضى وفرض السيطرة الأمنية، وتواجد دائم لفرد المرور لتنظيم حركة التوك توك حفاظا على حياة المرضى.
وأضاف رامي حمدي، من أهالى مدينة زفتى، أن المركز بطبيعته مركز تجارى ويعد المركز الأول فى التجارة على مستوى المحافظة، معولاً مشكلة التكدس والزحام المروري لضيق مساحة الشوارع بالمدينة خاصة شارعي يوسف الجندي وفلسطين، خاصة أن غالبية سائقي التوك توك من الأطفال- الفئة العمرية ما بين 13 إلى 16 عاما- وهم بطبيعة الحال على غير دراية بقواعد الشارع وقوانين المرور.
فيما اشتكى أحمد الشربيني، من أهالي منطقة موقف طنطا بمدينة زفتى، من تعطل حركة المرور خاصة في أوقات الذروة أمام منطقتي فندق السلام وهايبر الوكالة، بسبب مركبات الـ«توك توك»، والتي تقوم بالهجوم علي السيارات القادمة للموقف وبها ركاب للتسابق على جذبهم لمركباتهم.
بينما قال طارق الصيفي، من سكان المدينة: “مشهد مرعب اعتدنا على رؤيته في كل يوم تكاتك تسير في كل مكان وبشكل غير منظم، تجوب الشوارع والميادين دون حسيب أو رقيب عليها”، موضحًا أن الأعداد تزداد كل يوم عن الآخر ولابد من وضع حد لتلك الكارثة التي باتت تهدد حياة وسلامة المواطنين على حد تعبيره.
وأضاف الصيفي: “المشهد أصبح عبثي بسبب ما وصفه بهيمنة التوك توك على المدينة”، مشيرًا إلى أن كل يوم هناك حوادث وجرائم تقع، بسبب أن غالبية سائقي تلك التكاتك هم من الأطفال، وهو ما كان له تأثير سلبي على حركة المرور اليومية.
من جانبه، أكد مجاهد الدرف، نائب رئيس مجلس مدينة زفتى لشؤون المدينة، أن المجلس يشن حملات مكثفة بالتعاون مع قسم الإشغالات ووحدة المرور، للحد من ظاهرة انتشار مركبات التوك توك وتعطيلها لحركة المرور، لضبط الشارع، قائلا إنهم يسعون لترخيص المركبات. وطالب المواطنين بمقاطعة المركبات غير المُرخصة.
