رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: القمة الأمريكية– الإفريقية ستعيد صياغة مكانة القارة السمراء وتدفع بمزيد من الشراكات

النائب جمال أبوالفتوح
النائب جمال أبوالفتوح

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن انطلاق القمة الأمريكية الإفريقية، ستسهم في دفع الأولويات المشتركة وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والقارة السمراء، ودعم أفق التجارة والاستثمار في إفريقيا، والتي تأتي بعد أشهر من إعلان الاستراتيجية الأمريكية تجاه جنوب الصحراء، بما جسدته من مسار جديد في التحول نحو مزيد من الشراكات القوية وتعميق الروابط الاقتصادية والسياسية.

ولفت إلى أن أهداف الولايات المتحدة للقمة والتي تقوم على الانفتاح على المجتمعات، ودعم التعافي من آثار جائحة كورونا وبحث الفرص الاقتصادية، بجانب دعم الحفاظ على المناخ بالتكيف والانتقال العادل للطاقة ودعم البنية التحتية المقاومة، يستلزم وجود سياسات فعالة في الانتقال للتنفيذ الجاد والداعم لمتطلباتها، موضحا أن القمة تنعقد وسط تحديات متعددة سواء على المستوى الدولي وما نجم عنه من تداعيات زادت الأعباء على القارة، فضلا عن وجود صراعات وإرهاب ممتد في بعض الدول الإفريقية وهو ما يجعلنا نتطلع لأن تكون فرصة نحو إعادة صياغة مكانة إفريقيا ودورها في الاقتصاد العالمي، وتلبية احتياجات شعوبها، وتعزيز الشراكات ذات المنفعة المتبادلة التي تخلق فرص العمل وتحفز النمو الشامل والمستدام.

وأشار إلى أن القمة ستشهد الدفع بمبادرات، عن التكيف والمرونة (PREPARE) بشأن الزراعة الذكية مناخياً والأمن الغذائي، والتحول العادل للطاقة، موضحا أن مصر خلال مشاركتها بالقمة سيكون لها دور فاعل في تحقيق مزيد من الشراكات البناءة لصالح القارة السمراء، حيث يضع الرئيس عبدالفتاح السيسي، دائما للبعد الإفريقى أولوية خاصة والاهتمام باستمرار الدعم المصرى للأجندة الخمسينية للقارة السمراء وبالأخص في ملف إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات في المنطقة، لإرساء أسس السلام على المستوى الإقليمي، لاستدامة السلام والتنمية فى إفريقيا.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن أمريكا تدرك الدور الريادي لمصر في المنطقة وما تلعبه من دور في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به ودورها المتزن في محيطها الإقليمي وإسهاماتها بقيادة الرئيس السيسى في تحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة، لا سيما وأنها دائما ما تعول عليها كثيرا في تهدئة الأوضاع بالمنطقة بجانب وجود توافق للرؤى في قضايا إقليمية ودولية.