حياة كريمة تساعد الفئة الأكثر احتياجاً في المحافظات لتحسين ظروف معيشتهم

تستمر جهود مبادرة "حياة كريمة" في دعم المواطن المصري والوقوف بجانب أهل المحافظات، والتي تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.

وتعتمد مبادرة "حياة كريمة" على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية بكافة أنحاء محافظات جمهورية مصر العربية وفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، التى من شأنها مساعدة الفئة الأكثر إحتياجاً لتحسين ظروف معيشتهم.

وقدمت مؤسسة حياة كريمة جلسات حوارية مجتمعية لأهالى محافظة المنوفية، وتعمل "حياة كريمة" على تنظيم جلسة حوار بقرية أم خنان مركز قويسنا، مشيرا إلى أن 350 مواطنا من أهالى القرية والقرى المجاورة حضروا اللقاء.

ومن خلال مؤسسة حياة كريمة تم تفعيل جلسات الحوار تم الحديث عن نشأة حياة كريمة وتعريف الحضور بالمشروعات التى تمت خلال المرحلة الأولى، والنقاش حول المبادرات والفعاليات التى أقيمت بالمحافظة، كما تم التأكيد على انحياز الدولة للفئات الأكثر احتياجا، وأن المشروعات بحياة كريمة ستغير القرى فى القطاعات المختلفة.

وقال خالد السيد، إن مبادرة  "حياة كريمة” جادة لتكريم الإنسان وحفظ كرامته وحقه فى العيش كريمًا، وقد ساعدت المبادرة المواطنين على تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادى وأسهمت كثيرًا فى التخفيف على المواطنين».

وأضاف خالد السيد، خلال حديثه لـ "الدستور" أن الحكومة تقدم أقصى ما لديها لتوفير الأمن الغذائى للمواطن محدود الدخل رغم الظروف الاقتصادية الراهنة التي يمر بها العالم، مضيفًا: «وجه الرئيس السيسى بزيادة إجراءات الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا لمساعدتها على تخطى هذه الظروف». 

وأكد خالد السيد، على أن مصر قادرة على تحدي الظروف الاقتصادية وذلك بمساعدة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل مساعدة الأهالى والأسر الفقيرة التى عانت طويلًا من الأوضاع المادية والصحية والمعيشية الصعبة.