العراق واليابان: الإرهاب ما زال يشكل خطرًا على العالم

قال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الإثنين، إن الإرهاب ما زال يشكل خطرًا على العالم أجمع.

وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، في بيان له وفق وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه، السفير الياباني الجديد في بغداد، فوتوشي ماتسوموتو".

وأضاف البيان أن "الأعرجي رحب بالسفير الياباني الجديد في بغداد، كما جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى المستويات كافة، إلى جانب بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وكذلك الاستراتيجية الأمنية في العراق، والعلاقة مع دول الشرق الأوسط وآسيا".

وأشار الأعرجي إلى أن "الإرهاب ما زال يشكل خطرًا على العالم أجمع"، مؤكدًا أن "التعاون بين الدول وتبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية من شأنه إدامة الأمن على الصعيد العالمي وتجفيف منابع الإرهاب، ماليًا ولوجستيًا وإعلاميًا".

ولفت إلى أن "العراق انتصر على الإرهاب، وليس هناك ما يمكّن العناصر الإرهابية من تحقيق أهدافها الإجرامية".

من جانبه، أكد السفير الياباني "دعم بلاده للحكومة العراقية"، متمنيًا لها "النجاح في مهامها".

وأشار السفير إلى "أهمية موقع ودور العراق في المنطقة"، لافتًا الى أن "استقراره هو استقرار للمنطقة أجمع".

الإرهاب فى العراق 

وخلال الفترة الماضية، عبَّر الرئيس العراقي عبداللطيف راشد عن آماله وتطلعاته بأن تكون القمة العربية الـ31، منطلقًا في تنقية الأجواء وتعزيز العمل المشترك، قائلًا: "التغييرات الحاصلة في محيطنا الإقليمي والعالمي تؤكد أهمية القمة الحالية".

وأضاف راشد، خلال كلمته في القمة العربية التي تقام في الجزائر: "إرادة قواتنا المسلحة وإرادة شعبنا ستستمران بمواجهة فلول الإرهاب في العراق"، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية أمامها العديد من المسئوليات للإصلاح والبناء.

كما أشار إلى أن بلاده خاضت حربًا ضروسًا ضد الإرهاب، ومستمر في ملاحقة خلاياه، مشددًا على أن وحدة العراقيين كانت عاملًا حاسمًا في دحر الإرهاب.

وقال الرئيس العراقي إنه يدعم مبدأ الحوار لتحقيق الاستقرار في اليمن والسودان، مضيفًا: "ندعم الحوار لتجاوز الأزمات الداخلية ونبذ الخلافات في دول المنطقة".

وتابع راشد: نجدد دعم العراق للبنان وتأييد العملية السياسية التي تحقق السلام في ليبيا، فنحن نأمل أن تكون قمة الجزائر منطلقًا للعمل العربي المشترك".

كما أردف: "أمامنا مسئولية تطوير التفاهم مع جارينا إيران وتركيا بشأن مشكلة توزيع المياه".

الرئيس الفلسطيني يحذر من تهويد الأقصى والقدس
على صعيد آخر عبَّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تطلعه إلى تشكيل لجنة وزارية عربية لفضح ممارسات إسرائيل.

وأضاف عباس، خلال كلمته في القمة العربية 31، التي تقام في الجزائر: "سنعيد النظر في مجمل علاقاتنا مع إسرائيل بسبب سياساتها الممنهجة لتدمير حل الدولتين"، مرحبًا بتقرير لجنة التحقيق الدولية الذي يدين الممارسات الإسرائيلية.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن إسرائيل تواصل ترهيب الفلسطينيين وتنفيذ اعتقالات وإعدامات ضدهم، قائلًا إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول فرض سياسية "الأمر الواقع" على الشعب الفلسطيني.

وتابع: "الشعب الفلسطيني يواجه اليوم ظروفًا في غاية الدقة والصعوبة".

كما قدم الرئيس الفلسطيني الشكر إلى مصر على رعايتها للمصالحة الفلسطينية، مضيفًا: "نعاني الويلات من إسرائيل على الرغم من قبولنا قرارات الشرعية الدولية".

وأوضح أن "إسرائيل تتنكر للاتفاقات الموقعة معها وتستمر في ممارستها أحادية الجانب".