رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوريل: هناك بعض المسائل العالقة بشأن حزمة العقوبات الجديدة ضد روسيا

جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

قال جوزيب بوريل، مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إن هناك بعض المسائل العالقة بشأن حزمة العقوبات الجديدة ضد روسيا، مشيرا إلى أن المناقشات حول حزمة العقوبات الجديدة ضد روسيا لم تنته بعد. 

ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الإثنين، لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا والاحتجاجات المستمرة في إيران.

واندلعت حركة الاحتجاج في جميع أنحاء إيران بعد وفاة المرأة الإيرانية-الكردية، مهسا أميني، في حجز للشرطة في سبتمبر الماضي، بعد اعتقالها بدعوى انتهاك قواعد اللباس الإسلامي.

وستتناول المحادثات إعدام محسن شكاري، الذي يعتبر أول إعدام رسمي معروف تنفذه الدولة الإيرانية على صلة بالاحتجاجات.

ومن المتوقع أن يعطي وزراء الخارجية الضوء الأخضر لفرض مزيد من العقوبات على إيران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، كما أنه من المتوقع أن تكون العقوبات الجديدة على روسيا لغزو أوكرانيا معدة أيضا.

ومع ذلك، قال دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي لوكالة الأنباء الألمانية، إن المناقشات مساء الجمعة الماضي إنتهت دون التوصل إلى اتفاق، لأن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى مزيد من الوقت لتحليل الإجراءات العقابية الجديدة. وستستأنف المحادثات اليوم.

وسيجري مناقشة السياسات الأوسع للاتحاد الأوروبي في أوكرانيا، بما في ذلك مهمة التدريب العسكري التي يجريها التكتل للقوات المسلحة الأوكرانية.

كما سيبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الهجوم الروسي على شبكة الطاقة الأوكرانية. وسينضم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إلى المحادثات عبر رابط فيديو.

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في وثيقة نُشرت على موقع الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين: إنه تم تكليف وكالة الدفاع الأوروبية بمساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تطوير قدراتها العسكرية بطريقة أكثر تنسيقًا ودعم البحوث والصناعات الدفاعية.  

وأضاف بوريل: "عملنا في مجال الأمن والدفاع الأوروبي بدأ يؤتي ثماره، حيث عُقد المؤتمر السنوي لوكالة الدفاع الأوروبية مؤخرًا، وتم تكليف وكالة الدفاع الأوروبية بمساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تطوير قدراتها العسكرية بطريقة أكثر تنسيقًا ودعم البحوث والصناعة الدفاعية بهدف الحصول على المزيد من القدرات الدفاعية".  

وتابع: "بطبيعة الحال، كانت نقطة البداية في مناقشتنا هي حرب روسيا ضد أوكرانيا، والتي تعد هجومًا مباشرًا على جار مسالم، وأكدت أهمية دعمنا لأوكرانيا سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، أي بالسلاح والتدريب، حتى تتمكن من إخراج القوات الروسية من أراضيها، وينبغي أن نكون قادرين على القيام بذلك طالما كان ذلك ضروريًا، حتى تستعيد أوكرانيا سيادتها".

وأضاف: "في مايو، قدمنا تحليلًا لثغرات الاستثمار الدفاعي، ومنذ ذلك الحين، تعمل فرقة العمل المشتركة للمشتريات مع الدول الأعضاء لتجميع احتياجاتها وتحديد الفرص الواقعية للمشتريات المشتركة، لكل من الذخيرة والمعدات".