رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سامح عاشور يتهم «نقيب ومجلس المحامين» بالموافقة على تطبيق الفاتورة الالكترونية

سامح عاشور
سامح عاشور

قال سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق وعضو مجلس الشيوخ، إن نقابة المحامين تمر بفترة عصيبة وبمرحلة في غاية الخطورة، حيث يعيش المحامون صدمة مزدوجة بداية من فرض رسوم على الدعاوى القضائية، إلى الفاتورة الإلكترونية.

وأضاف في فيديو نشره عبر صفحته على الفيس بوك بشأن أزمة الفاتورة الإلكترونية وفي أول ظهور نقابي له بعد استبعاده من الانتخابات الماضية على منصب النقيب: "مصدر صدمة المحامين في ذلك أمرين، أنها جاءت بقرار لوزير المالية، نفاذًا لقانون صدر في نوفمبر 2020 دون علم للنقابة، والأمر الثاني عدم وجود محاولة نقابية لوقف الأمر".

وأشار: تصورنا أن الأزمة انتهت بفعل تصريحات من النقيب وأعضاء المجلس، إلى أن اكتشفنا أن أول لقاء هو الاجتماع الذي تم مع وزير المالية والنقيب وبعض أعضاء المجلس، والوزارة قالت إنها شكلت اللجنة لتطبيق الفاتورة الالكترونية، وحل المشكلات الضريبية بما فيها الفاتورة، بما يعني أن النقابة وافقت على هذه المنظومة، ودور اللجنة هو تقليل المشكلات العملية.

وأكد: أعضاء مجلس النقابة لم يفهموا القانون أو القرار التنفيذي على عكس أعضاء الجمعية العمومية، والأمر لا علاقة له بالقيمة المضافة، وقد حدث فشل خلال الأيام الماضية، وبدأ البعوض الالكتروني يعمل ويربط بين ما يجري وبين بروتكول القيمة المضافة الذي وقعته، ويتباهون الآن بتجديده فقط بعد إضافة بصماتهم الفاشلة عليه".

وعلق: الجهد الذي يبذل في خلط الأوراق لو تم بذله في البحث عن حلول أو بدائل أو إنجازات لصالح المحامين لكنا أفضل من وضعنا الحالي".

 

عبد الحليم علام: لا تأجيل للمواجهات ولا تفريط في سد الثغرات أمام جحافل الفساد والمفسدين

وسبق أن أكد عبد الحليم علام، نقيب المحامين، أن موقف نقابة المحامين كان واضحًا وثابتًا من أول لحظة بالرفض القاطع لتسجيل المحامين في منظومة الفاتورة الإلكترونية، وأن مجلس النقابة ماض في طريقه بدعم من أعضاء الجمعية العمومية.

وقال في رسالة وجهها إلى جموع المحامين: لا يخفى عليكم حجم هذه التحديات وثقل التركة، فمنذ ما يقارب من ثلاثة أشهر أو يزيد شرفت بثقتكم الغالية نقيبًا للمحامين لفترة تكميلية بعد مرور عامين ونصف العام على فترة تولي المرحوم النقيب رجائي عطية - رحمه الله -  الذي سخره الله لمحاربة الفساد والفاسدين والمفسدين الذين جثموا علي صدر نقابة المحامين طوال عقدين من الزمن اجتاحت فيهما النقابة صنوف من الفساد والامتهان والتراجع نالت من رسالة المحاماة وكرامة المحامين، وقد امضي النقيب الفقيد ما قدر له من فترته مناضلاً شجاعاً وسيفاً بتاراً في مواجهة الفساد لا يمل ولا يتراجع واهباً نفسه لذاك الهدف حتى لقي ربه مدافعاً عن المحاماة والمحامين.

وأكمل: قد توليت الأمر من بعده ولا تزال معاول الفساد التي طالما أرهقت النقيب الراحل  ضاربة في جذور النقابة، تنهش في مواردها ولا يزالون غير مبالين بهذا الكيان ولا بتاريخه الطويل ولا بالأجيال الجديدة التي لا ذنب لها وقد تاهت تحت الشعارات الزائفة وتضليل الرأي العام للمحامين بالأكاذيب".

وشدد: قد آليت على نفسي نهجاً في ذلك الطريق، نفتح فيه كل الملفات ونواجه فيه كل التحديات فليس لدينا ما نخشاه إلا الله ، وعليه توكلنا فلا تأجيل للمواجهات ولا تهاون ولا تراخى في القرارات التي تتخذ لصالح المحاماة والمحامين ولا تفريط في سد الثغرات أمام جحافل الفساد والمفسدين  ومنعهم من الوصول إلي أموال المحامين ومستقبلهم وجداولهم.