الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة البابا أثناسيوس الثالث الـ 76
تحيي الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى نياحة البابا أثناسيوس الثالث الـ 76.
وقال كتاب التاريخ الكنسي «السنكسار» الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إنه كان شماسًا وسيم قسًا باسم بولس ولقب بـ"ولد القس مكارم بن كليل"، وكان مركز رئاسته بكنيسة المعلقة.
قُدم القس بولس بن كليل أرشي بابا كنيسة المعلقة ايغمانوسًا في يوم الأحد 5 بابة 967 ش.في كنيسة المعلقة بمصر بمجد وحفاوة تفوقان الوصف.. وبعد ترقيته إلى درجة الإيغومانوسية في مصر، بارَحها (تركها) مع الأساقفة وكبار الإكليروس والأراخنة إلى ثغر الإسكندرية لإتمام الرسامة، ثم أكملوا تكريسه بطريركًا في كنيسة الستوتير (المخلص).
وقد كان موجود بالثغر وقت رسامة البابا أثناسيوس الثالث الوزير شرف الدين أبي سعيد هبة الله بن صاعد النايزي، فاجتمع به البابا للسلام عليه، فأحسن استقباله وتحدثا طويلًا.. وقبل مبارحة الثغر الإسكندري قام البابا بتكريس عدة هياكل ورسامة عدد من الكهنة، ثم سافر قاصدًا أديرة وادي النطرون كما جرت به عادة البطاركة أسلافه عند رسامتهم.
