صفاء النجار: فك رموز حجر رشيد لحظة تنوير كبرى في تاريخ الإنسانية

قالت الدكتورة صفاء النجار، الكاتبة والإعلامية، إن حجر رشيد هو المفتاح الذي فتح به أسرار مصر القديمة بعد ما تم ترجمة النصوص الثلاثة، وذلك بعد نجاح شامبليون في فك رموز الكتابة الهيروغليفية عام 1822 ومعرفة أسرار مصر القديمة.
وأضافت "النجار" خلال تقديم برنامجها "أطياف"، والمُذاع عبر فضائية" الحياة"، مساء اليوم الخميس، أن ذلك كان بداية ما سمي علم المصريات، مشيرة إلى أن مصر والعالم يحتفلون هذا العالم بمرور 200 سنة على فك رموزه.
وأشارت إلى أن هذا العام يتجدد الجدل حول وجود حجر رشيد في المتحف البريطاني وأحقية مصر في وجود حجر رشيد خاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير أكبر هبة مصرية للعالم.
وأكدت أن الدكتور زاهي حواس يقوم الآن بحملة شعبية لإعادة حجر رشيد ويستهدف لجمع مليون توقيع، حيث يتم إرسال 100 ألف توقيع في خطاب رسمي باسم الشعب المصري للمتحف البريطاني لاستعادة حجر رشيد.
وأوضحت أن فك رموز حجر رشيد لحظة تنوير كبرى في تاريخ الإنسانية وفي تاريخ الترجمة التي شغلت أذهان عدد كبير من المفكرين حول العالم والذي كان لهم العديد من الرؤى حول فكرة الترجمة.