رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن «حياة كريمة».. تطوير منظومة الصرف الصحى بقرية «بنى غالب» فى أسيوط

حياة كريمة
حياة كريمة

اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية ، وجاء ذلك من خلال إحلال منظومة الصرف الصحى وإدخال المياه النظيفة للمنازل إلى جانب تطويل خطوط الغاز الطبيعي بعد ترميم المنازل، كما قامت برصف وإنارة الطرق الرئيسية داخل القرى وسهلت على الأهالي التنقل.

وقدمت المبادرة الكثير من الخدمات لسكان قرية «بنى غالب» التابعة لمحافظة أسيوط، وكان من أهم الخدمات التى قدمتها إحلال منظومة الصرف الصحى وإنشاء محطات جديدة لخدمة الأهالي بعدما عانوا على مدار سنوات طويلة بسبب قلة الخدمات داخل قريتهم .

أنقذتنا من الأمراض بمنظومة صرف صحى 

لم تكن قرية «بنى غالب»، التابعة لمركز ومدينة أسيوط، تمتلك شبكة صرف صحى، على مدى سنوات طويلة، ما تسبب فى انتشار الأمراض الخطيرة بين الأهالى، فى ظل غرق الشوارع بمياه الصرف وانتشار الحشرات الضارة والروائح الكريهة.

فى ذلك الإطار قال محمد الخطيب، أحد سكان قرية «بنى غالب»، إن ذلك كله انتهى بفضل المبادرة الرئاسية، التى جاءت لتزيل كل ما عاناه أهالى القرى الفقيرة على مدى سنوات، ومن بينها قريته، وذلك بمد خدمة الصرف الصحى إليها.

وأضاف «الخطيب»: «(حياة كريمة) أمدت قرية (بنى غالب) بخدمة الصرف الصحى، وبالتالى ستقل الأمراض بين السكان، وتختفى الحشرات والروائح الكريهة بين المنازل، مع تيسير حركة المرور بشكل كبير، بعد أن كانت مياه الصرف الصحى تغرق الشوارع بشكل مستمر».

ولم يقتصر الأمر على خدمة الصرف الصحى، فوفق «الخطيب» وفرت «حياة كريمة» خطوط مياه شرب جديدة بدلًا من القديمة المتهالكة، لتصبح جميع المنازل تنعم بمياه نظيفة خالية من أى تلوث.

وشدد على أن أهالى القرية أصبحوا واثقين فى الاهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير قرى الريف المصرى، والدعم الكبير للمواطن الفقير فى هذه القرى، بعد سنوات طويلة من التهميش والإهمال.