«حياة كريمة» تعيد الحياة لسكان واحة سيوة بمطروح
فى إطار سعيها لتوفير احتياجات أهالى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تطوير الخدمات والمرافق فى قرى واحة سيوة التابعة لمحافظة مطروح، بعد معاناة طويلة من الإهمال وغياب الخدمات الأساسية، ما ضاعف من عزلة الأهالى فى الواحة النائية.
وبعد زيارات ميدانية لرصد احتياجات أهالى قرى الواحة، أعادت «حياة كريمة» بناء المرافق، وطورت شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحى والطرق، إضافة إلى ترميم المنازل المتهالكة، مع تشييد المدارس والمكاتب الخدمية والصحية، ما غيّر من حياة أهالى تلك القرى بشكل كامل بعد توافر جميع الخدمات والمرافق بها لأول مرة فى التاريخ.
جولات لرصد احتياجات الأهالى
فى ذلك السياق قال على محمد، ٥٥ عامًا، من سكان قرية «بهى الدين» فى واحة سيوة، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» سعت خلال جولتها بالقرى لرصد احتياجات الأهالى من الخدمات والمرافق، لمعالجة الأزمات التى عانوا منها طيلة سنوات، خاصة مسألة عدم توافر الخدمات الطبية الملائمة.
أضاف: «فى الماضى كان المرضى فى قريتنا يلجأون للسفر إلى مرسى مطروح لتلقى العلاج، حتى فى الحالات الحرجة، وكان ذلك يتسبب فى وفاة عدد كبير من المواطنين؛ لكن الأمور تغيرت حاليًا بعد وصول (حياة كريمة) إلينا، لأنها عملت على تطوير المرافق الصحية فى قريتنا والقرى المحيطة».
وأشار إلى أن «المبادرة الرئاسية وفرت القوافل الطبية التى توقع الكشف على أهالى القرية، وخصصت سيارات للكشف الطبى زارت كل تجمع سكانى، وشخص الأطباء الأمراض المختلفة لدى الأهالى ووفروا لهم الأدوية التى يحتاجون إليها مجانًا، ووعد القائمون على المبادرة بتكرار القوافل الطبية شهريًا».
ونوه إلى أن كل ذلك يتم بالتزامن مع أعمال ترميم وتأهيل الوحدة الصحية فى القرية، وتوسيعها، وإمدادها بالأجهزة الطبية التى تسهل الكشف والتشخيص، وتوفير التخصصات الطبية التى تحتاج إليها القرية، وكذلك دعمها بالكمامات والمطهرات والوسائل اللازمة لمواجهة انتشار فيروس «كورونا المستجد».
وأكمل: «لم تهتم (حياة كريمة) بصحة الأفراد فقط، بل اهتمت أيضًا بالحيوانات ووفرت قوافل بيطرية للكشف على المواشى، وهو ما قلل كثيرًا من الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة أن معظمهم يعمل فى الزراعة وتربية الحيوانات».
