رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التموين: نستهدف إنتاج 1.1 مليون طن سكر من القصب والبنجر الموسم المقبل

 السكر والصناعات
السكر والصناعات التكاملية

قال عصام البديوي، رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إننا نستهدف إنتاج نحو 1.1 مليون طن من سكر القصب والبنجر بالموسم الذي يبدأ منتصف يناير المقبل.

وأضاف البديوي، في تصريحات على هامش مشاركته في فعاليات معرض فوود إفريقيا، الثلاثاء، أن المستهدف توريد نحو 8 ملايين طن قصب، وذلك لإنتاج ما يتراوح من 850 إلى 900 ألف طن سكر، بالإضافة إلى 150 طن سكر من البنجر.

وفيما يتعلق بالدراسة التي قامت بها شركات "سيجمان، وبي إم إية، وماين كيبتال ورونالد بيرجر" لتطوير الشركة، أوضح أنه تم الانتهاء من الدراسة وبدأت الشركة في تنفيذ الجانب الإداري، حيث تم تقسيمها لنصفين الأول لصناعة السكر والثاني للصناعات التحويلية، الأمر الذي حقق طفرة في المتابعة وسيطرة على الإنتاج وتحسينًا للمنتج والمبيعات.

وتابع أن الدراسة أوصت بضرورة إنشاء قطاع لترشيد الطاقة، لأن الطاقة المستهلكة بالشركة تحمل طن السكر تكاليف مرتفعة فلابد من تواجد شخص مسئول عن ترشيد مصانع الشركة بالكامل وفقًا لآليات العمل المنضبط.

وأشار إلى أن الدراسة أوصت أيضًا بضرورة إعادة توظيف العمالة التي أضيفت للشركة بعد 2011 قرابة 9 آلاف موظف، ويتم حاليًا تدريبهم وتأهيلهم على كل الأعمال الفنية داخل المصانع للدفع بهم.

وحول خطة الشركة لتطوير شركة قنا للورق التابعة لها، لفت البديوي إلى أن هناك خطة شاملة للتطوير من ناحية الخامات المستخدمة في إنتاج الورق من خلال التوسع في استخدام الورق الكرافت بدلًا من الأبيض؛ نظرًا لتراجع الطلب عليه في ظل الثورة المعلوماتية والتي زاد فيها استخدام التكنولوجيا الحديثة.

وأوضح أنه جارٍ العمل على إيجاد بدائل للب الخشب من المنتجات المحلية الزراعية لإنتاج الورق، مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف زيادة حجم إنتاجها بعد تغيير المنتج.

وفيما يتعلق بمصنع الخميرة التابع للشركة، قال إنه جارٍ عمل دراسة جدوى لتطوير المصنع من خلال تعديل وتطوير خطوط الإنتاج ومضاعفة الطاقة الإنتاجية لها، لتبلغ 80 طنًا في اليوم مقارنة بنحو 40 طنًا في اليوم حاليًا، بتكلفة تصل لـ20 مليون دولار، مشيرًا إلى أن الهدف هو تحسين جودة الإنتاج لمنافسة الأصناف المتواجدة في السوق المصرية.